عمرو خالد: "علاقة عجيبة" تربط بين التوبة والستر.. تعرّف عليها
كتب- محمد قادوس:
وصف الداعية الدكتور عمرو خالد، شهر رمضان بأنه "شهر الصلح مع الله"، داعيًا إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى من كل معصية وذنب.
وفي الحلقة الخامسة عشرة من برنامجه الرمضاني "فاذكروني" التي خصصها للحديث عن الاستغفار، قال خالد إن هناك ثلاث شروط للتوبة تتحقق جميعها عندما ينطق لسانك بالاستغفار: "أستغفر الله".
غير أنه حدد ثلاثة شروط للتوبة تتمثل في الآتي:
الندم: وهو شعور القلب بالحزن على ما أصابه الإنسان من ذنب، لذا عندما تقول: أستغفر الله.. اجعل قلبك يشعر بمعنى الندم.
الإقلاع عن الذنب: عزم على عدم العودة "توبوا إلى الله توبة نصوحًا"، صادقة فتنصحك بعد العودة من شدة صدقها.. لكن المشكلة في العزم.. والعزم يقويه: "أستغفر الله".
الاعتراف والإقرار الذب وترجمة الندم عليه والعزم على عدم تكراره إلى استغفار.
وتحدث خالد عما قال إنها "علاقة عجيبة" تربط بين التوبة والستر، مفسرًا ذلك بقوله: هناك شيء اسمه: نفذ رصيدك من الستر.. علي بن أبي طالب يقول: إن الله لا يفضح عباده من أول مرة.. حافظ على معادلة الستر مع الله.. تب حتى لا ينفذ رصيدك".
وتساءل: كيف نستمر في منزلة التوبة؟، كيف نستمر في صدق العزم على التوبة؟، مجيبًا بأن ذلك يكون من خلال المداومة على الاستغفار كل يوم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم 100 مرة.. وكان الصحابة يقولون: نسمعه في المجلس الواحد يردد: أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله .
واعتبر خالد أن التوبة بهذا المعنى.. صلح مع الله، وليست تأنيبًا وجزعًا.. بل هي عقد صلح مع الله.. في يوم توبتك: تنادي الملائكة في السماء.. اصطلح العبد على مولاه .. مرتين.. يوم توبتك عيد في السماء تحتفل به الملائكة.
ووصف خالد، الطريق إلى الله بأنه سهل لمن اختار أن يسلكه، داعيًا إلى سرعة الانطلاق إليه، وعدم التلكؤ أكثر من ذلك، من خلال التوبة إلى الله.. "لا أحد يراك الآن تب.. وقل: أستغفر الله يفرح بك ربك، ويبدل سيئاتك حسنات.
فيديو قد يعجبك: