الفرق بين الرؤيا السيئة والرؤيا الجيدة في المنام.. الإفتاء توضح
كـتب- عـلي شـبل:
أوضحت دار الإفتاء الفرق بين الرؤيا السيئة في المنام والرؤيا الجيدة، مشيرة إلى رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام عندما رأى في المنام 11 كوكبا والشمس والقمر يسجدون له، ولذلك في قول الله تعالى ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾ [يوسف: 4]
وعن تلك الرؤيا، أضافت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: قيل كان بين رؤيا يوسف وخضوع إخوته إليه مدة أربعين سنة وقيل: ثمانين؛ وهذا من رحمة الله تعالى. قال بعض الحكماء: إن الرؤيا الرديئة يظهر تعبيرها عن قريب، والرؤيا الجيدة إنما يظهر تعبيرها بعد حين؛ لأن رحمة الله تقتضي ألا يحصل الإعلام بوصول الشر إلا عند قرب وصوله حتى يكون الحزن والغم أقل، وأما الإعلام بالخير فإنه يحصل متقدمًا على ظهوره بزمان طويل حتى تكون البهجة الحاصلة بسبب توقع حصول ذلك الخير أكثر وأتم.
الفرق بين الرؤيا والحلم
اعتبر كثير من العلماء أن ما يراه الإنسان في نومه منه ما هو رؤى صادقة، ومنه ما هو من الشيطان، ومنه ما هو من حديث النفس وما يكثر من ذكره والتعلق به والحديث عنه والتفكير فيه، وأشاروا إلى أن الجميع من خلق الله تعالى وإرادته وقدره... ولكن العلماء اصطلحوا على أن يسموا رؤية الأمر المحبوب في المنام رؤيا، ورؤية الأمر المكروه حلماً، ولذلك فالفرق عندهم بين الرؤيا والحلم هو أن الرؤيا تكون للأمر المحبوب والحلم يكون للأمر المكروه.
فيديو قد يعجبك: