عليها قضاء أم كفارة؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم إفطار الحامل في رمضان

كتب -محمد قادوس:

"بالقرآن اهتديت" .. حلقات يقدمها لكم مصراوي بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء، حول كل ما يخص شهر رمضان المبارك من فتاوى وتوضيح الأحكام الشرعية الخاصة بالشهر الفضيل.. ومنها سؤال حول حكم الفطر في رمضان للمرأة بسبب الحمل.. وهل يجب عليها القضاء أم الكفارة؟".

قالت زينب علي فريد، عضو مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني، ان الله تعالى فرض صوم رمضان على كل مكلف شهد هذا الشهر الفضيل.

واستشهدت عضو مركز الازهر العالمي بقول الله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ }،[ البقرة:185 ]، واستثنى من ذلك من كان مريضا او على سفر.

وأضافت زينب، عبر فيديو خاص نشره مصراوي عبر صفحته على يوتيوب، بأنه يلحق في هذا الأمر المرأة الحامل فيرخص للمرأة الحامل الفطر في رمضان إن لم تقدر على الصوم خوفا على نفسها وولدها، ويكون هذا الخوف مستندا إلى قول طبيب ثقة، مستشهدة في ذلك، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم- "إن الله -عز وجل- وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم".

وبينت فريد أنه يجب عليها أن تقضي عن كل يوم افطرته يوما مكانه وهذا لأن العذر مؤقت فيجب القضاء متى زال العذر ، وإذا أفطرت المرأة خوفا على نفسها فعليها القضاء فقط دون الفدية، وإذا افطرت خوفا على ولدها فقط فعليها القضاء فقط دون الفدية أخذا بمذهب الحنفية ومن تبعهم حتى لا نجمع عليها الفدية مع القضاء.