ما حكم من أصيب بمرض مفاجئٍ في نهار رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح
كتب- محمد قادوس:
أعاد مركز الازهر للفتوى الإلكترونية نشر فتواه ردا على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم من أصيب بمرض مفاجئٍ في نهار رمضان؟
في ردها، قالت لجنة الفتاوى الالكترونية إنه إذا أُصيب الإنسان بمرضٍ مفاجئٍ في شهر رمضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته؛ فإن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم، بأن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:١٨٥].
وأضافت اللجنة أنه إذا كان إفطاره لا يعود عليه بالنفع في صحته بحيث لا يُساعده في التعافي من هذا المرض بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، وهذا يتقرر بحسَب تقديرِ الطبيب الثقة.
فيديو قد يعجبك: