ما الإصر الذي رفعه الله عنا في صيام شهر رمضان؟.. داعية يوضح
كتب- محمد قادوس:
ما الإصر الذي رفعه الله عنا في صيام شهر رمضان؟.. سؤال عرضه الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، العالم الأزهري، قائلًا في رده ان جمهور المفسرين قالوا إنه لما فرض الله الصوم على أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- أول ما فرضه عليهم كان فيه عنت ومشقة وتعب وإصر، حيث كانوا يأكلون ويشربون ويقربون النساء ما لم يناموا فإذا نام أحدهم حرم عليه ذلك كله، فلا يجوز له ان يأكل أو يشرب أو ان يأتي زوجته طالما أنه نام.
وقال الداعية الإسلامي إنه قد ورد ان أحد الصحابة رضوان الله عليهم جاء مجهدا فنام قبيل أذان المغرب فلن يستيقظ إلا قبيل صلاة العشاء، فحرم عليه الطعام، وهذا لأن نومه قد استمر من بعد أذان المغرب، وطالما نام من بعد أذان المغرب ولو لحظات معينة فعليه ان يكمل بقية الليل صائما حتى أذان المغرب في اليوم الذي يليه.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأنه من الإصر الذي رفعه الله علينا ان الصوم حين فرضه الله على الأمة كان واجبا على كل الناس دون ان يعذر الله أحدا من الناس لأعذار مقبولة.
واستشهد العالم الأزهري بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأوضح الروبي ان الله- سبحانه وتعالى- أراد ان يرحم غير القادرين وأن يعذر أصحاب الأعذار، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ".
فيديو قد يعجبك: