بالفيديو| مبروك عطية: من يحفظ لسانه يبارك الله له في صيامه وفي عمره

كتب-محمد قادوس:

تساءل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، كيف يحفظ المسلم لسانه، مجيبًا بقوله انه على الإنسان ان يعود لسانه على ذكر الله، لأن ذكر الله في أول رمضان تاريخ وعلى الإنسان ان لا يفوت هذا التاريخ في أول رمضان وفي أوسطه وفي آخره، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-قال:" كلمتان خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم".

ونصح أستاذ الشريعة، العبد ان يحفظ لسانه، مشيرًا إلى ان ربنا-سبحانه وتعالى-جنبنا كثيرًا من المعاصي إلا هذا اللسان، واضعًا يده عليه وقال هذا هو الذي يضيع الدنيا كلها، أو يصون الدنيا كلها، وعلى الانسان ان يعود لسانه على ذكر ربنا بدًلا ماعودته زمنًا طويلًا على الكلام في أعراض الناس وعلى الغيبة والنميمة.

واستشهد عطية بقول الله-تعالى-في سورة المجادلة،" وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ"، داعيا الله بأن يجنبنا منكر القول وزور القول والله يتم بركه هذا الشهر علينا بحفظ السنتنا.

وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بان الانسان الذي يحفظ لسانه يبارك الله له في صيامه وفي عمره، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الكهف،" كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا"، وقي الله العبد شر الكذب ورزقنا الصدق والإخلاص، ناصحًا الانسان بأن لا يحقق لنفسه شهوة تودي به في نار جهنم.