محمد يانغ.. حكاية سنغالي أحب القرآن حتى صار قارئا مميزا
للقرآن وحفاظه علاقة طيبة، تبدأ منذ اللحظات الأولى لاستيعابهم كلماته، ووصولها لآذانهم وقلوبهم. كان محمد يانغ أحد هؤلاء. في طفولته كان الشاب يستمع إلى والده وهو يقرأ القرآن، فبدأت منذ تلك اللحظة علاقته بالقرآن. كان الأب يقرأ والابن يتعلم القراءة منه.
وبمرور الأيام بدأ الشاب يحفظ القرآن في دولته، مستعينا في حلقة التحفيظ بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، الذي تستعين به حلقات التحفيظ في دولته على أمور إتقان التلاوة وضبطها، سواء في أحكام التجويد أو مخارج الحروف، إضافة إلى صوت حسن قريب من القلوب يرغبهم في الحفظ.
يقول محمد إنه يشعر براحة نفسية كبيرة وهو يستمع إلى القرآن، ويستحضر معاني الحب وهو يتلوه، وبمجرد سماعه من صوت حسن مميز فإن لذلك أثر في إدخال السرور على قلبه وعلى قلب كل مستمع.
وفي مصر، بدأ الشاب السنغالي، تعلم الدروس الدينية والعلوم، بعدما سمع كثيرا عن انتشار العلم والثقافة الدينية في مصر. وفي الأزهر فإن جنسيات كثيرة من قارات مختلفة، تصل إلى كلياته لتعلم اللغة والقرآن والدراسات الإسلامية.
وعن الأجواء في مصر، يقول القارئ السنغالي إن سماع القرآن في مصر بعد الإفطار أمر بالغ التميز، وتكون الأجواء جميلة، والليل في مصر كذلك بحسب ما يرى من مشاهد في صلاة التراويح، وبحسب ما يسمع من أصوات حسنة تتلو كتاب الله.
ومن سورة البقرة قرأ محمد آيات بصوت مميز، متنقلا بين المقامات بسهولة ويسر، مطربا الآذان وباعثا على التدبر.
فيديو قد يعجبك: