أصابها عذر منعها الصيام والقيام فهل تُحرم ثواب ليلة القدر؟.. وأستاذ بالأزهر يجيب
كتب- محمد قادوس:
سيدة تسأل عن حكم من أصابها عذر منعها الصيام نهارًا والقيام ليلًا، هل تُحرم ثواب ليلة القدر؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ليجيب قائلًا لأصحاب الأعذار في رمضان: إذا حُرِمتم القيام ففضل الله واسع.
وأضاف الأزهري، في رده الخاص لمصراوي: أنه للمرأة التي نزل بها عذر جملة من الأمور تقوم بها تقربًا لله، ورغبة في ثواب ليلة القدر، من هذه الأمور:
ذكر الله، وتهليله، والاستغفار، والدعاء، وكثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جاء في مسند الإمام أحمد، وفي سنن الإمام النسائي رضي الله عنهما.
عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شهر رمضان: "فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم".
قال جويبر: "قلت للضحاك: أرأيت النفساء، والحائض، والمسافر، والنائم، لهم في ليلة القدر نصيب قال: نعم كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر".
فيديو قد يعجبك: