حكم صيام المسافر.. البحوث الإسلامية يوضح قاعدة فقهية مهمة

كـتب- علي شبل:

سأسافر في رحلة عمل إلى اسبانيا لمدة 3 أيام هل أصوم أو أفطر؟ وإذا أفطرت هل أصوم بدلا من تلك الأيام بعد رمضان أو عليّ كفارة؟.. السؤال السابق تلقاه مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى أن المسافر لا يجب عليه الصوم أداء، بل يجوز له أن يصوم في السفر، ويجوز أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها إذا انتهى سفره.

وأشارت لجنة الفتوى إلى أن العلماء اختلفوا: أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام؟ لذا: إن كان على المسافر مشقة في الصوم فإن الفطر أفضل، وإن لم تكن هناك مشقة فالصوم أفضل.

وعليه، تقول لجنة الفتوى: فإن السائل يجوز له الفطر في الأيام المذكورة وعليه قضاؤها بعد ذلك ولا كفارة عليه.

مسافة السفر

وكان فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أوضح خلال إحدى حلقات برنامجه الرمضاني العام الماضي "كُتب عليكم الصيام"- بين حكم الأخذ برخصة الفطر لمن يداوم على السفر قائلًا: يجوز الفطر لمن يسافر مسافة تزيد على مسافة القصر، وهي ما يزيد على 85 كيلو مترًا بغض النظر عن الوسيلة، فالعبرة بقطع المسافات وليس الوسيلة المستخدمة.