صلاة التراويح في البيت أفضل أم المسجد؟.. الإفتاء تجيب
صلاة التراويح
كتب - علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم أداء صلاة التراويح في البيت دون المسجد، وأيهما أفضل أداؤها مع جماعة المسجد، أم صلاتها في البيت.
في مقطع قصير، نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت أن الفقهاء اتفقوا على مشروعية صلاة التراويح في البيت، واختلفوا أيهما أفضل صلاتها في البيت أم في جماعة المسجد.
واستشهدت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: من قام مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة، موضحة أن الصلاة في المسجد أفضل في النشاط والمواظبة.
وأشارت الإفتاء إلى أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه مر ذات ليلة على المساجد والقناديل مضيئة في شهر رمضان، فقال نور الله على عمر قبره، كما نور علينا مسجدنا.
وخلصت الإفتاء إلى أن صلاة التراويح في البيت جائزة لمن كان ينشط لها، وإلا فصلاته في المسجد أفضل.
مفتي السعودية: صلاة التراويح في المسجد أفضل
وكان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، أوضح أن أداء صلاة التراويح مع الجماعة في المساجد أولى من صلاتها منفردًا، مشيرًا إلى أن الاجتماع عليها مشروع، وهو ما أجمع عليه المسلمون منذ عهد النبي ﷺ.
وأوضح آل الشيخ أن النبي ﷺ كان يصلي التراويح مع أصحابه ثم امتنع عن ذلك خشية أن تُفرض عليهم، وبعد وفاته ﷺ واستمرار انقطاع الوحي، رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجمع المسلمين على إمام واحد، فوافقه الصحابة على ذلك، وأصبحت سُنة متبعة.
وختم مفتي السعودية فتواه مؤكداً أن اجتماع الناس على صلاة التراويح في المساجد هو من نور مساجد المسلمين، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة».
اقرأ أيضًا:
الإفتاء توضح حكم من جامع زوجته في نهار رمضان: على الزوج 3 أمور واجبة شرعًا
فيديو قد يعجبك: