جامعها زوجها في نهار رمضان فهل عليها كفارة أم تكتفي بالقضاء؟.. د. محمد علي يوضح
محمد علي الداعية الإسلامي
كتب- محمد قادوس:
جامعها زوجها في نهار رمضان فهل عليها كفارة أم تكتفي بالقضاء؟... سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي قال في رده إذا طاوعت الزوجة زوجها في الجماع، فمذهب كثير من أهل العلم أن عليها القضاء والكفارة، لأنها هتكت صوم رمضان بالجماع، وذهب الشافعية وهو الصحيح من مذهبهم ورواية عن أحمد إلى أنه لا كفارة عليها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة، ولم يأمر المرأة بشيء مع علمه بوجود ذلك منها.
قال النووي في المجموع بعد أن ذكر أن في المسألة ثلاثة أقوال ما نصه: والأصح على الجملة وجوب كفارة واحدة عليه خاصة عن نفسه فقط، وأنه لا شيء على المرأة. وقال ابن قدامة في المغني: وسئل أحمد عن من أتى أهله في رمضان أعليها كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على امرأة كفارة. أما إن أكرهها على الوطء، فلا كفارة عليها قولا واحدا عند الحنابلة، وبنحو ذلك قال الثوري والأوزاعي: وأصحاب الرأي. وذهب المالكية إلى أ ن الكفارة لازمة للزوج، قال الخرشي عند قول خليل: وعن أمة وطئها أو زوجة أكرهها. :وكذلك يكفر عن زوجته إذا أكرهها إذا كانت عاقلة بالغة مسلمة، فإن كانت صغيرة أو كافرة أو غير عاقلة، لم تجب الكفارة عليه عنها.
والصحيح من أقوال أهل العلم أنه ليس على الزوجة إلا أن تقضي ذلك اليوم فقط، والدليل قصة الصحابي الذي وطئ زوجته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم -كما في البخاري وغيره- أن يعتق رقبة ولم يأمر زوجته بذلك.
طالع:
النشرة الدينية| أسئلة مثيرة عن الموت يجيب عنها علي جمعة.. وفتاوى مهمة عن الصيام والزكاة والعمرة
اقرأ أيضًا:
من أين يبدأ المسافر في الأخذ بِرُخص السفر في الفطر وقصر الصلاة؟.. مجدي عاشور يجيب
هل النظر لإمرأة غير محتشمة يعتبر زنا بالمعنى الحرفي؟.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: