باحث بمرصد الأزهر: هل يجوز للمريضة المسلمة التداوي عند طبيب غير مسلم
مرصد الأزهر
كتب محمد قادوس:
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف شلتوت خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة" الناس": أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح: أنه في حال احتياج المرأة للعلاج، فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة.
طالع:
النشرة الدينية| أسئلة مثيرة عن الموت يجيب عنها علي جمعة.. وفتاوى مهمة عن الصيام والزكاة والعمرة
اقرأ أيضًا:
من أين يبدأ المسافر في الأخذ بِرُخص السفر في الفطر وقصر الصلاة؟.. مجدي عاشور يجيب
هل النظر لإمرأة غير محتشمة يعتبر زنا بالمعنى الحرفي؟.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: