عبادات

تسجيل الدخول

إعلان

علي جمعة: "الهاكينج" والقرصنة الإلكترونية لو في سبيل الله حلال ومشروع

08:05 م الثلاثاء 18 مارس 2025

علي جمعة

كتب - علي شبل:

هل كل حالات الهاكينج- القرصنة الإلكترونية- حرام؟.. أسئلة وأفكار تدور في عقول الأطفال جاءت ضمن أسئلة الشباب المثيرة، والمطروحة خلال لقائهم مع الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، في حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا".

طرحت إحدى الطالبات سؤالًا على الدكتور علي جمعة تقول فيه: "هل كل حالات الهاكينج حرام؟ أو مثلًا في حالات بيكون فيها نية الهاكر خير، يعني لو الهاكر بيستعيد بيانات مسروقة ويرجعها لأصحابها، وطبعًا الشخص صاحب البيانات بيكون عنده علم مسبق، فهل في الحالات دي بيكون الهاكينج حرام برضه، ولا ممكن يكون جائز؟".

وفي رده، أثنى جمعة على أهمية ذلك السؤال، لأنه- حسب قوله- يساعد في وضع قاعدة عامة للتعامل مع مثل تلك القضايا في العالم الرقمي، موضحًا أن كل ما هو نافع وخالٍ من الممارسات المنحرفة، مثل القمار والمراهنات، فهو حلال.

وأضاف: "القرصان ده ليه فايدة إذا كانت قرصنته في سبيل الله، لكن لو كانت قرصنته للبلطجة، أو انتهاك خصوصيات الناس، أو تهديدهم وابتزازهم، فهذا يعاقب عليه".

وأكد أن الهاكر الذي يستخدم مهاراته لاستعادة البيانات المسروقة أو حماية الأنظمة من الاختراق، يمكن تشبيهه برجل الشرطة الذي يقتحم أوكار العصابات لاسترجاع المسروقات وإعادتها إلى أصحابها.

وشدد جمعة على أن ذلك يعد أمرًا مشروعًا، متابعًا أما إذا كان الاختراق بقصد الإضرار بالآخرين أو التجسس عليهم، فهو محرم شرعًا.

واختتم الدكتور علي جمعة حديثه: “القاعدة العامة في العالم السيبراني هي أن كل نافع وخالٍ من الشر والغرض الفاسد فهو حلال، وكل ما هو فاسد وضار فهو حرام”.

طالع:

نشرة الفتاوى| حكم المنتحر ومتى لا يحاسب شرعًا.. و5 آراء فقهية يكشف عنها المفتي

واقرأ أيضاً:

5 فئات من الناس وعدهم الله بالبشرى والبركة والاستجابة.. من هم؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر من الزيت والسكر أم تشترط الحبوب؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان