علي جمعة يحذر: من اختار القتل الرحيم لنفسه مات فاسقاً وهناك جريمة أنكى وأضل سبيلًا (فيديو)
الدكتور علي جمعة
كتب - علي شبل:
ضمن مناقشته لقضايا تهم الشباب والإجابة عن أسئلتهم المثيرة، والمطروحة خلال لقائهم مع الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، في حلقة أمس من برنامجه "نور الدين والدنيا"، كشف جمعة عن رأي الشرع في مسألة القتل الرحيم، وحكم من شارك فيه ومن اختاره لنفسه.
أكد الدكتور علي جمعة أن القتل الرحيم يُعد انتحارًا، وجريمة قتل يحاسب عليها الطبيب والممرضة، وإدارة المستشفى والشخص الذي قرر ذلك.
وأضاف جمعة أن القتل الرحيم جريمة يحاسب عليها من قرر أن يتخلص من الآلام التي تجعله شهيداً، فأبى ومات فاسقًا، فهو أحد أنواع السعي لجعل الإنسان شيئًا، مثل الكرسي أو حاجة تمتهن، حتى يتحول من الآدمية إلى المادة المحضة، وهو إنكار للألوهية.
وأكد أن القتل الرحيم لا يزال حرامًا في أغلب الدول حتى اليوم، قائلًا: إن نحو دولتين فقط من أصل 234 دولة في العالم، أجازت القتل الرحيم.
وحذر من صورة أخرى أنكى وأضل سبيلًا وهي «القتل بالاتفاق»، موضحًا أنها قائمة على اتفاق المنتحر مع آخر على قتله بمقابل مادي.
وبسؤاله عن سبب تخيير الله للإنسان ما بين الإبقاء على حياته أو إمكانية قتلها بالانتحار، أوضح أن الأمر يأتي في إطار اختبار وامتحان الله لعباده.
وعن طريقة التعامل مع الأشخاص الذين يعيشون حياة مأساوية ويفكرون في الانتحار، عقب: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، ونفهمه إن البلاوي اللي بيشوفها ومستكبرها ومستكترها ممكن تكون سببا لسعادته، فكل ما الواحد يكون مثاليًا تشتد تلك الأحوال».
طالع:
نشرة الفتاوى| حكم المنتحر ومتى لا يحاسب شرعًا.. و5 آراء فقهية يكشف عنها المفتي
واقرأ أيضاً:
5 فئات من الناس وعدهم الله بالبشرى والبركة والاستجابة.. من هم؟
هل يجوز إخراج زكاة الفطر من الزيت والسكر أم تشترط الحبوب؟.. الإفتاء توضح
هل الجماع في ليالي رمضان مكروه؟.. الإفتاء: جائز شرعًا إلا في حالتين
عن العقيدة والجن والحساب.. 5 أسئلة جدلية وردود مثيرة للدكتور علي جمعة
فيديو قد يعجبك: