الأزهر للفتوى يكشف عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد: تتجلِّي فيه فيوضات ربانية
صلاة التهجد من الحرم المكي
كتب- علي شبل:
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عن حكم صلاة التهجد ووقتها، وأفضل وقت لأدائها، وما يميزها عن صلاة التراويح.
ونشر الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أحكام صلاة التهجد الشرعية في النقاط التالية:
▪️صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه]
▪️وهي صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل.
▪️أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
▪️وتتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها؛ عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]
اقرأ أيضاً:
نشرة الفتاوى| أدعية ليلة القدر وتوصية من الإفتاء بخصوص علاماتها.. وساحر تائب يكشف أسرار الجن
هل تجوز صلاة التهجد بعد أداء الوتر في التراويح؟.. الإفتاء توضح ما عليك فعله
رائد فضاء: سمعت صوت "الأذان" من محطة الفضاء واتجاه القبلة كان يتغير 180 درجة في الصلاة الواحدة
فيديو قد يعجبك: