بعد "حساباتنا لا تخطئ".. الإفتاء ترد: لا تحديد قبل الرؤية.. وفتوى: الفلك لا يثبت
دار الإفتاء المصرية
كتب- محمد قادوس:
علقت دار الإفتاء المصرية على تصريح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الذي قال فيه إنه بشكل مؤكد كحسابات فلكية، سيكون يوم الأحد المقبل هو الأول من شوال، وأول أيام عيد الفطر المبارك
وأضاف رابح، في تصريحات لمصراوي: فلكيا العيد الأحد، وقطعيا أيضا، حساباتنا في المعهد لا تخطئ، وأستغرب من يردد أن أول أيام العيد يوم الاثنين، كيف؟ القمر سيظل في سماء القاهرة 11 دقيقة، فكيف يوم العيد الاثنين؟.
وفي أول تعليق ورد من دار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن دار الإفتاء المصرية هي الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، وذلك في نهاية كل شهر عربي، ويكون ذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأوضح ربيع، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن دار الإفتاء المصرية تعتمد في هذا السياق على عدة محددات:
أولها: أن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وذلك حتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.
ثانيها: أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية.
ثالثها: أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق.
ونهيب بالجميع عدم الالتفات إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.
تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير.
فتوى رسمية: الفلك يثبت ولا ينفي
وفي فتوى رسمية سابقة، أكدت دار الإفتاء أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ وأن الحساب الفلكي ينفي ولا يُثبت.
وفي ردها على السؤال: كيف يعرف بداية الشهر العربي؟
تقول أمانة الفتوى إن بداية الشهر العربي تثبت برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال الشهر السابق ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص شهر رمضان: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ» متفق عليه.
وتؤكد أمانة الفتوى، في نص فتواها عبر بوابة الدار الرسمية، أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي ينفي ولا يُثبت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه استقلالا في الإثبات؛ حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.
اقرأ أيضاً:
رائد فضاء: سمعت صوت "الأذان" من محطة الفضاء واتجاه القبلة كان يتغير 180 درجة في الصلاة الواحدة
الأزهر للفتوى يكشف عن أفضل وقت لأداء صلاة التهجد: تتجلِّي فيه فيوضات ربانية
فيديو قد يعجبك:
