حكم إخراج زكاة الفطر في رمضان نقودًا أم طعاماً
ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية "فيسبوك" يقول: " ما حكم إخراج زكاة الفطر في رمضان نقودًا؟ حيث إن البعض يقولون: لا بد أن تكون طعاما؟" وبعد العرض على المختصين بالمجمع جاءت الإجابة بما نصه:
اختلف الفقهاء في إخراج القيمة في زكاة الفطر: فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز دفع القيمة؛ لأنه لم يرد نص بذلك، ولأن القيمة في حقوق الناس لا تجوز إلا عن تراض منهم، وليس لصدقة الفطر مالك معين حتى يجوز رضاه أو إبراؤه.
وذهب الحنفية إلى أنه يجوز دفع القيمة في صدقة الفطر، بل هو أولى؛ ليتيسر للفقير أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجا إلى الحبوب بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم أو غير ذلك، فإعطاؤه الحبوب، يضطره إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتري منه الحبوب، وقد يبيعها بثمن بخس أقل من قيمتها الحقيقية.
لذا يجوز دفع القيمة مراعاة لمصلحة الفقير.
فيديو قد يعجبك: