"لا علامات محددة".. مبروك عطية: ليلة القدر تتحرى في العشر الأواخر من رمضان
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه لا توجد في القرآن سورة اسمها ليلة القدر بل اسمها سورة "القدر" لأن الدين الإسلامي يحرص أن يكون أتباعه أولي قدر مكانة ومنزلة ولهم ثمن، مشيرًا إلى أن السلام الذي خص الله به ليلة القدر مغفرة.
وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر2" اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد ما يؤكد أن ليلة 27 رمضان هي ليلة القدر، كما أن تحديد ليلة القدر لا يرتبط بطولها أو مدتها بقدر ما هو مرتبط بعطاء الله ومغفرته في هذه الليلة، موضحًا أن ليلة القدر تمتد منذ غروب الشمس وحتى مطلع الفجر.
وتابع، أنه على المؤمن أن يتطلع إلى أجر من الله في أي عمل خيري يقدمه وأجر الله غير منقطع النظير، موضحًا أنه لابد أن يستغل المؤمن ليلة القدر، حيث أن المسلم الصادق ينتظر فرصة تتحقق فيها مغفرة الله.
وأردف، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن ليلة القدر تتحرى في العشر الأواخر من رمضان، قائلًا: "الله عرف سيدنا محمد بموعد ليلة القدر، وكان سيقول للناس موعدها فتخاصم رجلان فأنسيها، ولذلك قال فالتمسوها في العشر الأواخر لعله خير لكم".
وأشار، إلى أن علامات ليلة القدر مرتبطة بإحساس وبقلب لا علامة بالكون، لأن الكون تغير مناخيًا وهيدروجيًا وشكليًا، ولذلك فأنه لا توجد علامات محددة لليلة القدر باستثاء سماء صافية بلا غيروم وشمس ساطعة بلا حرارة مرتفعة، مستنكرًا: "معندناش صبر نذكر الله في العشر الأواخر من رمضان ؟! عايزين الخير ديليفري".
وأوضح "عطية" أن هناك من يفهم أن التوكل على الله عدم العمل والسعي وهذا ضد الدين، مؤكدًا: "لابد أن نعامل ليلة القدر وكأنها يوم القيامة لكثرة المغفرة".
فيديو قد يعجبك: