بكاميرات المراقبة وتتتبع الأشخاص.. دول تستغل التكنولوجيا للحد من انتشار كورونا

كتبت- نور إبراهيم

تسبب انتشار فيروس كورونا في العالم كله إلى اتخاذ الإجراءات والاحتياطات لحماية الشعوب من العدوى به.

واستخدمت الدول الآسيوية مجموعة من التقنيات للحد من انتشار العدوى والتقليل من عدد الإصابات والوفيات، حسب ما جاء فى "Economic times"

تتبع الأشخاص:

تتبع الأشخاص هي التقنية الأكثر استخداما من قبل الحكومات، وذلك من خلال المعلومات التي توفرها هواتفهم، وهو أمر بالغ الأهمية لتحديد المكان الذي ذهب إليه الشخص المصاب قبل الحجر الصحي وعدد الأشخاص الذين كانوا على مقربة من المريض.

تطبيقات الموبايل

أطلقت شركة في بريطانيا مؤخرًا تطبيقًا للإبلاغ عن المشتبه بهم، ويساعد في تحديد المناطق الأكثر خطورة، حيث يحتوي على خريطة بالمواقع التي تحتوي على الأشخاص المصابين.

كما أطلقت الهند تطبيق يخبر المستخدمين إذا اتصلوا بشخص مصاب بفيروس كورونا، حيث يعتمد التطبيق على بيانات الموقع التي تم الحصول عليها من هاتف الشخص المصاب.

واستعانت سنغافورة أيضا بتطبيقات تعتمد على البلوتوث للمسافات القصيرة بين الهواتف ليساعد السلطات على تتبع جهاز اتصال المريض.

وطورت الصين التطبيقات وجعلتها تعطي رمزا لونيا بناء على حالتهم الصحية وتاريخ السفر، وتحدد دخول الشخص إلى المراكز التجارية او محطات المترو او تنقله بين المدن ام لا.

كاميرات المراقبة

لكاميرات المراقبة دور كبير في اكتشاف الفيروس، حيث ساعدت في تتبع عائلة مصابة مكونة من ثلاثة أفراد، ومن خلالها أدركت السلطات المحلية أن الأسرة قامت بزيارة عدة أماكن، والتقت بالكثير من الاشخاص لمدة اسبوع قبل أن يتم عزلهم، واستخدمتها كوريا الجنوبية وسنغافورة.

جهاز كشف الحرارة

اخترعت الصين جهازا للكشف عن درجة الحرارة دون تلامس، حيث استخدمت الكاميرات الحرارية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمعرفة من يعانون بالحمى في الأماكن المزدحمة.

روبوتات وطائرات دون طيار

في أوائل مارس، تم افتتاح جناح عزل جديد في مدينة ووهان الصينية. وقررت الصين أن تزود المكان بروبوتات تقيس درجة حرارة المرضى وتوفر لهم الطعام والأدوية وتطهير الجناح بدلا من العمال للحد من إصابتهم.

كما استخدمت سنغافورة طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات ومكبرات صوت لتفريق الحشود وتوجيه الأفراد في الشوارع للعودة إلى منازلهم.