"الصحوبية قبل الكورة".. مصري يستضيف جزائري طوال أيام "أمم إفريقيا"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت - إشراق أحمد ودعاء الفولي:
تصوير - إشراق أحمد:
بالزيّ التقليدي الجزائري وقف عكاشة علاوي بجانب ستاد القاهرة الدولي، يلتقط صورًا رفقة أصدقائه، ليسوا جميعهم من الجزائر، فصاحبه الأقرب محمد اللبودي مصري "وهو اللي نزلت عنده بالبيت من أول البطولة وكل ما باجي مصر بروح عنده".
قبل تسع سنوات بدأت علاقة اللبودي بعلاوي "كنا بنعمل شغل في الإمارات سوا وبقينا صحاب"، لا تمر أشهر عدة حتى يلتقي الصديقان، تارة في مصر، الأخرى في قطر، غير أن اللبودي لم يزر الجزائر بعد "بس حجزت وهروح الأسبوع الجاي"، يضحك المصري فيقاطعه علاوي "احنا منتظرين الزيارة من سنين".
منذ ١٠ أيام جاء علاوي "محمد مخلاش مكان إلا ووداني عليه"، يسرد الرجل الأربعيني رحلاته قبل أن يبدي إعجابه بفسحة القرية الفرعونية "مختلفة ومبهرة"، تعلم علاوي اللهجة المصرية مع الوقت "عشان اعرف أتفاهم مع الناس هنا".
عقب وصول الجزائر لنهائي البطولة حصل اللبودي على تذكرة حضور المباراة رفقة صديقه الجزائري "يشجعه وأشجع الجزائر"، فيما كان علاوي مستعدا لدعم منتخب بلاده، فالزي الذي ارتداه يرجع للقبائل التي كانت تعيش في صحراء الجزائر "بيبقى مصنوع من نسبة كبيرة من الحرير عشان يتناسب مع صعوبة البيئة"، ذلك الزي لفت أنظار الناس حول الاستاد "كنت فخور لما حد يسألني عنه وأحكيله تاريخه"، كما أن العبارة التي ارتداها تعود لعام ١٩٥٠ وكانت ملكا لوالده.
مصر ليست الدولة الوحيدة التي يخرج فيها علاوي بزيه التراثي "روحت امريكا والإمارات لتشجيع المنتخب وارتديت نفس اللبس"، فرغم علاقاته المتسعة يحمل علاوي العامل بالتجارة، الوطن في قلبه، حد تعبيره.
يتذكر علاوي بوضوح مباراة الجزائر ونيجيريا عام ١٩٩٠ التي حصد فبها منتخبه لقب بطل إفريقيا "كان عمري ١١ سنة بس فاكر إن الاحتفال كان جنوني"، حب الكرة لدى علاوي فطري "بنتولد نشجع زي المصريين كدا".
في القاهرة أيضًا، كوّن علاوي ذكريات "رائعة" كما يقول، فبينما يستكشف المدينة، عرّفه صديقه المصري على أكلات أصيلة "زي الكبدة هي أكتر حاجة حبيتها"، يقاطعه اللبودي قائلا إنه لم يجرب الطعام الجزائري بعد، منتظرًا "خروجات حلوة" حينما يزور الجزائر.
فيديو قد يعجبك: