المجئ مبكرًا إلى الاستاد.. كيف يقضي مشجعون 6 ساعات في انتظار المباراة؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتابة وتصوير- شروق غنيم:
لازال يتذكر صلاح عيد بأسى ما جرى معه خلال مباراة مصر والكونغو المؤهلة للمشاركة في كأس العالم، تحرك من منزله إلى الاستاد قبل المباراة بساعات قليلة، لم يكن يعلم أن زحام هائل في انتظاره، تعطل في الطريق وحين وصل إلى المكان "كنت شايف بالعافية"، تعلّم الرجل الثلاثيني الدرس، فباتت له خطة مع كل مباراة جديدة يحضرها.
مع ظهيرة اليوم السبت؛ بدأت الجماهير تتوافد على ستاد القاهرة، استعدادًا لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع نظيره جنوب أفريقيا في تمام التاسعة مساءً، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة الأمم الأفريقية المقامة في مصر.
مع حلول الثالثة عصرًا، كان عيد يتنقل من مكان للآخر، يختبر المقاعد أيهما سيمنحه رؤية أفضل حتى استقر على مقعد في منتصف الدرجة الثانية كاشفًا كافة الملعب "هنا بيضمن إننا نشوف كويس".
اصطحب الرجل الثلاثيني صغيره معاذ رفقته، يعلم أن أمامه قرابة 6 ساعات حتى بدأ المباراة، لذا حاول إحضار مأكولات وعصائر تقي صغيره درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك الجوع، فيما استعان على الملل بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو التحدث مع ابنه لتصبيره على طيلة المدة "ربنا يقدر ونكسب، ساعتها هننسى الكام ساعة دول".
بثقل تمر ساعات ما قبل المباراة على الجمهور الحاضر، أغلبهم جاء باكرًا للحاق مقعد يضمن له رؤية جيدة، هذا ما فعله إبراهيم السيد، حين جاء من الثالثة عصرًا "بستكشف المكان وبختار الكرسي اللي عاوزه عشان متكدرش وأنا بتفرج"، يتحمل الشاب العشريني الملل "لكن مطيقش إني مستمتعش بالفرجة ع الماتش".
مع كل فترة والأخرى، يقف بعض من الحاضرين، يهتف بحماس كأن المباراة قائمة "بنسخّن كدة قبل ما الماتش يبدأ"، يحكي الشاب العشريني سليم، تتنوع الهتافات، بينما يلوّح كلٍ بأعلام المنتخب، آخرين أحضروا لافتات تعبر عن أمنياتهم أو محبتهم للاعب بعينه، فيما قرر أحدهم أن يأخذ قيلولة "أوفر طاقة لحد ما الماتش يبدأ".
فيديو قد يعجبك: