أمام بوابة "التالتة يمين".. زينب تشجع أولادها على بيع صور صلاح: "بـ 5 جنيه"

كتبت - دعاء الفولي ورنا الجميعي:

"شجع صلاح بـ 5 جنيه".. هكذا كانت الأم زينب تبيع صور الفرعون المصري بحماس أمام بوابة التالتة يمين. جاءت زينب رفقة ابنها عبدالحميد دعمًا له "أنا نزلت عشان ولادي يتعلموا ويتجرأوا وعندهم أفكار حلوة".

رغم عُمر "عبدالحميد" الذي لا يتعدى ١٥ سنة، إلا أنه يمتلك هواية صنع فيديوهات "سلو موشن" عن الرياضة، ولديه رفقة شقيقه وابنة عمته قناة على موقع اليوتيوب باسم" يلا أنميشن"، يرى عبدالحميد أنه يجمع من خلال تلك الهواية حبه للتصميم والكرة في آنٍ واحد، وحين شاهدت الأم زينب الصور المصممة للاعبين المصريين سألت أولادها "ليه متطبعوش الصور دي وتنزلوا تبيعوها".

احتاج الأولاد تشجيع كبير من الأم حتى قرروا النزول في مباراة الافتتاح بصورة صلاح، ورافق حينها عبدالحميد والده وشقيقه التوأم "بس مبعناش كتير، كنا عاملين الصورة بـ ١٠ جنيه"، وخفض عبدالحميد السعر إلى 5 جنيه في المباراة التالية لمصر.

في الثالثة عصرًا؛ بدأ عبدالحميد ووالدته بيع الصور ليقابلهما المشجعون برغبتهم في صورة للاعب تريزيجيه الذي أحرز هدف المباراة السابقة "بس احنا مكناش عاملين حسابنا على كدا والمرة الجاية لو مصر اتأهلت هنعمل صور ليه".

كانت تجربة بيع الصور جديدة بالنسبة لـ عبدالحميد: "لقينا الأجواء حلوة والناس لطيفة، حبينا نعيش الجو ده".

دخل "عبدالحميد" الاستاد قبل ذلك، في مباراة لمنتخب مصر للناشئين، لكنه يرى أن متعة مشاهدة المباراة ليست داخل الاستاد "في الماتش بسمع المشجعين ومبشوفش الملعب".

​