تقرير.. السنغال بين سيناريو 2002.. وحلم ماني

كتب- محمد همام:

حجز المنتخب السنغالي مقعدًا في المباراة النهائية بالنسخة الحالية من مسابقة كأس الأمم الأفريقية عقب التغلب على المنتخب التونسي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب "الدفاع الجوي".

المنتخب السنغالي قطع مشوارًا مهمًا من أجل تحقيق لقبه الأفريقي الأول بعدما حاول منتخب "أسود التيرانجا" في نسخة 2002 بالحصول على لقبه الأول قبل الخسارة من الكاميرون في المشهد الختامي.

- نسخة 2002

تواجد المنتخب السنغالي في دور المجموعات مع منتخبات مصر وتونس وزامبيا، ليحقق "أسود التيرانجا" فوزين وتعادل.

المنتخب السنغالي حقق فوزًا في المباراة الأولى أمام نظيره المصري بهدف دون رد، ثم كرر الفوز على منتخب زامبيا بنفس النتيجة.

وفي المباراة الثالثة للمنتخب السنغالي تعادل سلبيًا أمام منافسه التونسي ليتخطى دور المجموعات متوجهًا لدور الثمانية.

المنتخب السنغالي واصل المشوار الأفريقي في دور الثمانية بعد الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد.

مباراة دور الأربعة أسفرت عن مواجهة نارية بين السنغال ونيجيريا ليحقق منتخب "الأسود" الفوز على "النسور" بهدفين مقابل هدف وحيد.

وفي المشهد الختامي تلقى المنتخب السنغالي ضربة موجعة بعد الخسارة من الكاميرون بنتيجة (3-2) بركلات الترجيح عقب انتهاء المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

- حلم الأسود يتكرر بقيادة ماني

بقيادة ساديو ماني وبعد 17 عامًا تكرر الحلم السنغالي مرة أخرى بعد الوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخ "الأسود".

المنتخب السنغالي تواجد في المجموعة الثالثة مع منتخبات الجزائر وكينيا وتنزانيا، ليبدأ مشواره بالفوز على تنزانيا (2-0) ثم الخسارة من "محاربي الصحراء" بهدف دون رد.

وفي المباراة الثالثة للسنغال حقق رفاق ماني أكبر فوز لهم في البطولة حتى الآن بنتيجة (3-0).

وأسفرت قرعة دور الـ16 عن مواجهة السنغال المنافس أوغندا ليقود ماني منتخب بلاده للفوز بهدف دون رد، ثم تكررت نفس النتيجة مرتين أمام بنين وتونس في مباراتي دور الثمانية والأربعة.