سمعة البرازيل وطموحات عشاق السامبا يتحملها هذا الشخص
برلين - (د ب أ):
عندما أقيل المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم من تدريب الفريق في نوفمبر 2012 ، كان لدى الاتحاد البرازيلي للعبة خيار وحيد جدير بهذا المنصب الصعب.
ولهذا ، لم يتردد الاتحاد في التعاقد مع المدرب لويزو فيليبي سكولاري والكشف عن هذا التعاقد قبل إجراء قرعة بطولة كأس القارات 2013 مباشرة.
وكان سكولاري على علم تام بمتطلبات هذه المهمة حيث سبق له أن قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الفريق وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
ولكن سجل نجاحات سكولاري لم يكن هو السبب الوحيد وراء الاستعانة به وإنما كان السبب الرئيسي هو سمعة هذا المدرب وشهرته في تحويل الضغوط والانتقادات التي يتعرض لها هو أو فريقه إلى وسيلة تحفيز في إطار عمل الفريق.
وكان سكولاري عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية بالفعل حيث نجح في غضون ستة شهور فقط في تحويل المنتخب البرازيلي من فريق هش قابل للكسر إلى النقيض تماما حيث أصبح أداء الفريق أكثر سرعة وقوة وتماسكا.
وترجم سكولاري هذا بشكل عملي عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس القارات في يونيو 2013 بعد التغلب على نظيره الأسباني 3/صفر في المباراة النهائية للبطولة لتكون الهزيمة الأكبر للماتادور الأسباني بطل العالم في أي مباراة رسمية في غضون ثلاثة عقود.
كما يتميز سكولاري بقدرته على حشد الجماهير خلف الفريق واكتساب وسائل الإعلام في صف الفريق نظرا لعدم امتعاضه من الانتقادات التي توجه إليه وإنما يسعى دائما للرد عليها بهدوء وبشكل عملي.
فيديو قد يعجبك: