تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

بالصور.. في عيد ميلاده الـ 37 "بويول" قلب برشلونة النابض (بروفايل)

11:25 م الإثنين 13 أبريل 2015

كتب- علي البهجي:

تحتفل جماهير برشلونة الإسباني بذكرى مولد نجمها كارلـيس بويول سافوركادا، مدافع برشلونة ومنتخب إسبانيا، بوصوله لعامه الـ 37، وهو خارج جدران النادي الكتالوني، بعد سنوات سطر خلالها تاريخًا لا يمكن نسيانه من جماهير البلوجرانا، الرجل الذي كان بمثابة صمام الأمان لعاشقي برشلونة حلول العالم، حيث أفنى سنوات عدة في خدمة واحد من أعظم أندية القارة العجوز.

مولده

ولد المدافع كارلوس بيول في 13 من شهر أبريل لعام 1978، بمدينة ليريدا القريبة من مدينة برشلونة والواقعة بإقليم كتالونيا، حيث نشأ بين جدران النادي الكتالوني، وبدأ من هناك ممارسة كرة القدم بين أقرانه من الصغار، ليتدرج في جميع الفئات العمرية لفرق الناشئين لبرشلونة، قبل أن يتم تصعيده للفريق الثاني، وقتها لم يكن بلغ سن الثامنة عشر.

مسيرته 

بدأ بويول مسيرته مع كرة القدم، منذ وقت مبكر، حيث تم تصعيده للفريق الثاني لبرشلونة خلال موسم 1996/1997، وأمضى به موسمين خاض خلالها 89 مباراة في مختف البطولات، وسجل 6 أهداف، ومع وصوله تقدم مستواه كان جدير بالالتحاق بصفوف الفريق الأول خلال موسم 1999.

وكان الظهور الأول لبويول بقميص البلوجرانا أمام رايو فاليكانو، و قتها لعب كأساسي ولم يتم استبداله وال اللقاء، لكن للأسف مني فريق برشلونة بهزيمة في تلك المباراة بهدفين دون رد.

وشهد الموسم الأول لبويول مع الفريق الأول ببرشلونة مشاركته في 24 مباراة، ومع مرور الوقت أصبح واحد من الأعمدة الرئيسية داخل الفريق.

ونال بويول شارة القيادة بعد رحيل فليب كوكو عن جدران النادي الكتالوني، ليبدأ المدافع الأشهر في إسبانيا رحلة جديدة نحو إحراز البطولات على المستوى المحلي والقاري، حيث ساهم في إحراز العديد من البطولات خلال الأعوام الأخيرة، التي شهدت تفوق ملحوظ للبرسا على المستوى الأوروبي.

وأصبح بويول واحد من أهم الركائز في المنتخب الإسباني، حيث شارك مع المنتخب الإسباني الأوليمبي خلال منافسات اولمبياد سيدني سنة 2000 ، وتمكن الماتادور من حصد المركز الثاني والميدالية الفضية بعد خسارة النهائي امام الكاميرون، لكن كان الظهور الأول له بقميص "لاروخا" أمام الطواحين الهولندية عام 2000، ليكمل مشواه خلال كأس العالم بكوريا واليابان2002.

وتعد أهم مبارياته مع منتخب إسبانيا، مواجه المنتخب الألماني في نصف نهائي أمم أوروبا 2008، حيث سجل هدف الفوز ليتأهل منتخب بلاده للمباراة النهائية، ويفوز بعدها باللقب، كما كان ضمن الفريق الذي شارك خلال منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ليتمكنوا من حصد أولى ألقابهم في البطولة الأغلى، وأعلن المدافع الصلب اعتزاله كرة القدم، مع نهاية موسم 2014، بعد سنوات عامرة بالإنجازات مع برشلونة والفريق الوطني،

القابه 

خلال مسيره مدافع برشلونة الأول، حصل على ألقا عدة من بينهما الدوري الإسباني مواسم 2005 - 2006 - 2009 - 2010 -2011، وكاس ملك إسبانيا سنة 2009، و كاس السوبر الإسبانية مواسم 2005 - 2006 - 2009.

وعلي الصعيد الأوروبي كان واحد من الذين نال شرف حمل الكأس صاحبة الأذنين مواسم 2006- 2009 - 2011، وكاس السوبر الاوربي سنة 2009.

وكما نجح في حصد البطولات مع الفريق الكتالوني، تمكن من نيل العديد من الألقاب مع لاروخا، وذلك خلال مسيرته الحافلة والتي خاض خلالها 91 مباراة دولية، تكللوا بالفوز بكأس الأمم الأوروبية 2008، وكأس العالم 2010.

وعلى المستوى الشخصي، كلل الاتحاد الإسباني مجهودات بويول بمنحه لقب أفضل لاعب في إسبانيا موسم 2011، كما نال لقب المدافع الأفضل في أوروبا موسم 2006.

قالوا عنه

كرويف: بويول أشرس لاعب ارتدى قميص برشلونة.

جوارديولا: لعبت مع بويول 3 مواسم وكان يصرخ علينا نحن كنا في الثلاثين من العمر وكان هو في العشرين ولكن صرخاته تكون عفويه لغيرته على البرسا لذلك بعد كل مباراة يعتذر لنا جميعا.

فرانك ريكارد: أنا متعود على الهفوات من كل لاعبي البارسا ولكن عندما تأتي الهفوات من بويول إعلم أن البارسا ليس البارسا.

رونالدينيو: لست أهم لاعب في برشلونة بوجود بويول.

رونالدو البرازيلي: رغم أني لعبت بالكالتشيو لسنين ولكن يبقى بويول من أصعب المدافعين الذين واجهتهم في حياتي.

أليساندرو نيستا: رغم قوته الجسمانية إلا أن بويول يلعب بعقله.

صامويل إيتو: نحن نهجم بأكثر عدد ممكن من اللاعبين لأننا مطمئنين على الدفاع بقيادة بويول.

ميسي: اشكر الرب لأني لم أواجه مدافع مثل بويول.

آليكسيس سانشيز: أشاهده يركض فـ أرغب لا شعورياً بالركض أيضاً !"، فـ عطفاً على الفرح والبهجة التي كانت تعم غرفة ملابس الفريق بعد التأهل لنهائي الكأس إلا أن الجميع كانوا في غاية الانبهار من الدرس المتّكرر في الالتزام والحماس لقائدهم "كارليس بويول".

نيمار: دائماً أحرص على مشاهدة بويول وشرف عظيم لي أن أكون وجهاً لوجه معه في إحدى المباريات الهامة والرسمية إنه إنسان وقائد رائع أعرفه جيداً من لعبة البلاي ستيشن وألعب أمامه كثيراً عبر هذه اللعبة ولكن أن تأت لحظة مواجهته في الواقع فهذا شرف كبير لي.

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على فيسبوك عبر صفحة..  مصراوي الرياضي

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان