"شامبين" دبلوماسي فرنسي يبحث عن رئاسة فيفا (بروفايل)

كتب- محمد همام:
أعلن الفرنسي جيروم شامبين، في 23-10-2015 ترشحه على رئاسة الفيفا، بدلًا من السويسري جوزيف بلاتر والذي قدم استقالته من رئاسة أكبر منظومة رياضية في العالم.

ودخل شامبين في سباق الرئاسة أمام الرباعي البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم، والأردني علي بن الحسن، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل، والسويري أنطونيو إنفانتينو.

مولده ودراسته
ولد شامبين البالغ من العمر 55 عامًا في العاصمة الفرنسية باريس، ودرس في المعهد العلوم السياسية بباريس، ومعهد اللغات الشرقية.

شامبين "البلوماسي"
عمل في وزارة الخارجية الفرنسية في 1983، وخلال عمله الدبلوماسي، عمل في مسقط بسلطنة عمان، وهافانا بكوبا، ولوس أنجلوس، وبرازيليا، وباريس.

وترك شامبين السلك الدبلوماسي عام 1997 واتجه بعدها للعمل في اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998 والتي نظمتها بلاده.

بدايته في الفيفا
عندما فاز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الفيفا، دعا شامبين للعمل معه كمستشار دولي واستمر في منصبه 11 عامًا.

شغل في منصب الأمين العام بالاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة مابين 2002-2005، وتولى منصب مير العلاقات عام 2007، حتى رحل عن الفيفا في عام 2010.

ومنذ عام 2010 اتجه شامبين للعمل المستقل في كرة القدم الدولية وحاول الإصلاح بين الفلسطينيين والإسرائيلين.

المحاولة الأولى
حاول الفرنسي خوض انتخابات الفيفا العام الماضي، والتي دارت بين بلاتر و الأمير على، لكنه فشل بسبب عدم حصوله على دعم من الاتحادات القارية والتي تشترط الحصول على خمسة اتحادات وطنية كحد أدنى، لكنه الأن تمكن من الحصول على تأييد 8 اتحادات.

حملته الإنتخابية
قال شامبين أنه يبحث عن إعادة التوازن لكرة القدم " في ظل العولمة بالقرن 21" حيث نادى بضرورة وضع إصلاحات.

وطالب بضرورة دعم الاتحادات الوطنية، وتطوير كرة القدم، وتقيدم الدعم المالي للاتحادات الأعضاء الأكثر فقرًا.

وعارض شامبين فكرة زيادة المنتخبات الوطنية المشاركة في كأس العالم، مؤضحًا أن العدد الحالي مناسب، وطالب أيضًا حماية الدوريات المحلية والبطولات العالمية.