الهجوم على بروسيا.. اعتقال عراقي تابع لتنظيم داعش
دورتموند (ألمانيا) - (إفي):
أكدت سلطات شمال الراين ويستفاليا اليوم على أنها لا تستبعد أي فرضية في التحقيقات الجارية حول هجوم دورتموند، بعد عدم عثور الإدعاء الإتحادي الألماني على أدلة تثبت تورط المقبوض عليه الوحيد على ذمة الحادث، وهو عراقي إسلامي.
وقال وزير الداخلية في هذه الولاية، رالف ياغر، أنه "لا يمكن استبعاد تورط مشجعين يميلون للعنف في هذا الحادث"، كما أشار بالأمس إلى هذه الفرضية بالإضافة إلى فرضية تورط متشددين من اليسار أو اليمين، أو وقوف إسلاميين ورائه.
وأضاف ياغر أن خطر وقوع هجوم آخر لا يزال قائما، كما أشار إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن الجناة مازالوا طلقاء، وأن المواد المتفجرة المستخدمة كانت ذات "قوة تدميرية هائلة".
وأدلى الوزير الإقليمي بهذه التصريحات بعد اجتماع أمني لدراسة الهجوم باستخدام ثلاث عبوات ناسفة على حافلة فريق دورتموند، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي أثناء توجه الفريق إلى الاستاد لمواجهة موناكو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وقد أصيب في هذا الهجوم لاعب كرة القدم الإسباني مارك بارترا، الذي أجريت له جراحة في يده، بالإضافة إلى الشرطي الذي كان يرافق حافلة الفريق.
وطالب المدعي العام الاتحادي الألماني بسجن العراقي الذي تم اعتقاله بالأمس، على خلفية مزاعم حول تورطه في القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، على الرغم من إقراره بعدم وجود أدلة على تورطه في هجوم دورتموند حتى الآن.
وقال الإدعاء في بيان له أن الرجل المعتقل، يدعى عبد الباسط (26 عاما)، متهم بالانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حتى عام 2014 على الأقل، وكذلك التواصل مع أعضاء التنظيم الموجودين في ألمانيا التي جاء إليها أوائل العام الماضي.
يذكر أن الدليل الأهم حول وجود خلفية جهادية للهجوم، هو العثور على ثلاثة رسائل في موقع الأحداث تطالب ألمانيا بسحب طائرات تونادو الاستطلاعية الألمانية من سوريا وإغلاق القاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا.
فيديو قد يعجبك: