"غياب البديل" بين 3 أسباب لتذبذب نتائج ليفربول بالبريميرليج
كتب - محمد همام:
يمر فريق ليفربول خلال الفترة الحالية بأزمة سواء على صعيد النتائج أو الإصابات والتي ضربت الفريق خاصة في الجانب الدفاعي.
ليفربول في آخر جولتين فقد أربع نقاط بعد التعادل على ملعبه أمام ليستر سيتي (1-1) ثم التعادل بنفس النتيجة أمام وستهام ليصبح الفارق بين الريدز ومنافسه المباشر على اللقب مانشستر سيتي ثلاث نقاط فقط.
ورغم تلقي الريدز خسارة واحدة هذا الموسم بعد مرور 25 جولة إلا أن رفاق المدرب يورجن كلوب مطالبين بتصحيح المسار سريعًا في ظل استعادة مانشستر سيتي توازنه سريعًا بعد الفوز على آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الماضية.
نتائج ليفربول المتذبذبة في الآونة الأخيرة كان لها أسباب سوف نستعرضه في التقرير التالي:
- الإصابات
العامل الأول الذي ضرب يورجن كلوب وفريقه هو مسلسل الإصابات الذي طارد اللاعبين مؤخرًا.
ليفربول خلال الفترة الحالية يعاني من قلة العناصر سواء على المستوى الدفاعي أو لاعبي الوسط من خلال غياب جو جوميز وديان لوفيرن وترنت ألكساندر أرنولد بجانب قائد الفريق جوردان هندرسون وفينالدوم.
كلوب أعلن عقب مباراة وستهام الأخيرة أنه لا يعلم موعد عودة جوميز كما شدد أنه قد يفتقد خدمات الثلاثي هندرسون وفينالدوم ولوفيرن خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية استعادة خدمات أرنولد في مباراة السبت المقبل أمام بورنموث.
- غياب البديل
رغم وجود أسماء لامعة في صفوف ليفربول، وقيام إدارته بسوق انتقالات صيفي ناري بانتداب لاعبين وصلت قيمتهم 182 مليون جنيه إسترليني، إلا أن مازال الفريق يعاني من غياب البديل وضعف دكته وهذا ما ظهر مؤخرًا بعد غياب أكثر من عنصر أساسي في تشكيلة المدرب كلوب.
كلوب اضطر في الفترة الماضية على الدفع بالكاميروني جويل ماتيب لسد ثغرة الدفاع مع المدافع المخضرم فيجريل فان دايك، بجانب الاستعانة بجيمس ميلنر أو البرازيلي فابينيو للمشاركة في مركز الظهير الأيمن في ظل غياب أرنولد للإصابة بالإضافة إلى خروج بديله ناثانييل كلاين إلى بورنموث على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي الأخير.
وبالنظر إلى دكة بدلاء ليفربول في المباراة الأخيرة على سبيل المثال سنجد أن الفريق افتقد البديل المميز حيث لم يتواجد العنصر الذي يساهم في تغيير شكل ليفربول خاصة على المستوى الهجومي ماعدا السويسري شيردان شاكيري.
- المثلث الهجومي
من أهم أسلحة ليفربول خلال الموسم الماضي والحالي هو هجومه المكون من الثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمنيو إلا أن مستوى هذا الثلاثي بدأ في تراجع من حيث الأرقام خلال الفترة الأخيرة.
ماني استطاع أن يحفظ ماء وجه هجوم فريقه بعدما سجل هدفين في آخر مباراتين إلا أن صلاح -هداف البرميرليج بـ16 هدف- وفيرمنيو غابا عن المشهد في الجولتين الماضيين ليظهر معاناة ليفربول الحقيقية مع عدم وجود البديل المناسب للثنائي مع عدم استعانة كلوب بالثنائي دانييل ستوريدج وديفوك اوريجى سوى لبضع دقائق.
فيديو قد يعجبك: