تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل ذهب كلوب إلى ليفربول بنظريته الألمانية؟

04:29 م الأحد 10 مايو 2020

كوليبالي مع صلاح

كتب- أحمد فاروق:

"الهجوم يجلب الفوز بالمباريات، بينما الدفاع يجلب الفوز بالبطولات" واحدة من أبرز النظريات التي يؤمن بها الألمان في عالم كرة القدم، وهو ربما ما ذهب به كلوب لإعادة أمجاد فريق ليفربول الإنجليزي في السنوات الأخيرة.

رغم الظهور الهجومي المميز للعملاق الإنجليزي، والخط الأمامي المخيف الذي قدمه كلوب بالثلاثي محمد صلاح، ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، إلا أن الفارق الحقيقي الذي مكن الفريق من إنهاء غيابه عن منصات التتويج جاء بالدعم الدفاعي.

لا ينكر أحد أن الفارق الأبرز منذ تولي المدير الفني الألماني قيادة ليفربول، صُنع بانضمام المدافع الألماني العملاق فيرجل فان دايك من صفوف ساوثامبتون، واكتمل بالتعاقد مع البرازيلي أليسون بيكر من صفوف روما الإيطالي بعد عدة أشهر.

مطلع موسم 2017/2018 عانى ليفربول من آداء دفاعي كارثي، فاستقبل ثلاثة أهداف في مواجهته الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد، وخسر بخماسية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الجولة الرابعة، وهو ما ما أزم موقف الفريق محليًا رغم معدلاته الهجومية المميزة.

كل شىء تغير بانضمام فان دايك في فترة الانتقالات الشتوية بالموسم ذاته، فاستقبل ليفربول تسعة أهداف فقط في 15 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما استقبل 29 هدفًا في 23 مباراة سابقة.

نجح الفريق الأحمر في تأمين مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا بالموسم التالي، وواصل مشوارًا مبهرًا بالبطولة ذاته، تأهل خلاله للمباراة النهائية، التي خسرها بعد أخطاء كارثية من حارسه الألماني لوريس كاريوس، ليقرر التعاقد مع أليسون.

انضمام أليسون ومستويات فان دايك المبهرة التي تزامنت مع تطور عظيم للظهيرين الإنجليزي ترينت أليكساندر أرنولد والإسكتلندي أندرو روبيرتسون عوامل منحت ليفربول موسمًا استثنائيًا على الصعيد الدفاعي.

استقبل ليفربول 22 هدفًا فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، ورغم تحقيق 97 نقطة في موسم تاريخي، خسر اللقب لمصلحة مانشستر سيتي، إلا أنه عوض ذلك الإخفاق بإنجاز التتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب 14 عامًا.

إيمان كلوب بنظريته الألمانية الواقعية بات واضحًا رغم التطور الكبير لنجومه فق خط الهجوم، فالثبات الدفاعي كان العامل الأبرز في مشوار تتويج ليفربول الأوروبي، حيث استقبل الفريق أهدافًا في ثلاث مباريات فقط من أصل سبعة خاضها في الأدوار الإقصائية، كما لعب الحارس البرازيلي دورًا لا يُنسى في أبرز المحطات الفارقة بمشوار التتويج.

الموسم الحالي الذي توقف في شهر مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا برهن على رهان كلوب الدائم على خط دفاعه، فسيطر الفريق بشكل "مرعب" على زمام الأمور في بريميرليج، وجمع 82 نقطة في تسع وعشرين جولة فقط، ليُتوج "إكلينيكيًا" باللقب، بعد غياب دام لثلاثين عامَا.

لكن يبدو أن كلوب يستهدف مرحلة "الكمال" في خطوطه الخلفية، حيث أكدت تقارير عديدة أن السنغالي كاليدو كوليبالي لاعب فريق نابولي الإيطالي، وأحد أفضل مدافعي العالم في السنوات الأخيرة أصبح هدفًا رئيسيًا للمدرب الألماني في فترة الانتقالات المقبلة.

صحيفة لاجازيتا ديللوسبورت الإيطالية أكدت أن ليفربول يراقب المدافع السنغالي بالفعل، إلا أنه لم يقدم عرضًا رسميًا حتى الآن، كما أوضحت أن نابولي بات منفتحًا أكثر من أي وقت آخر بشأن التخلي عن خدمات أحد أبرز نجومه، للاستفادة من مقابل مادي كبير يدعم خططه المستقبلية.

ورغم المستويات الطيبة التي قدمها شركاء فان دايك في خط دفاع ليفربول، وأبرزهم الكاميروني جويل ماتيب والإنجليزي جو جوميز، إلا أن عدم استقرار أحدهما وثبات مستواه دفع ليفربول لسد المكان الوحيد غير الثابت في خط فريقه الخلفي، الذي سيصبح حديديًا في حالة إتمام الصفقة.

فان دايك، كوليبالي، أليكساندر أرنولد، روبيرتسون وخلهم أليسون، ربما هو خط الدفاع "الحلم" لجماهير أي فريق في العالم، والمفارقة أن ذلك الساتر الصلب سيتمتع به فريق تحول خط دفاعه لمثار سخرية في أحيان كثيرة، قبل وبعد تولي كلوب قيادة ليفربول فنيًا، إلا أن الأخير نجح في تغيير كل شىء في زمن قياسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان