تقرير.. بعد الانتقادات والإقالة بسبب خماسية.. لوبيتيجي يحقق أولى بطولاته مع إشبيلية
كتب- إبراهيم علي:
أظهرت عدسات كاميرات المصورين دموع جولين لوبيتيجي، المدير الفني لنادي إشبيلية الإسباني، عقب تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي.
وحقق نادي إشبيلية بطولة الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره إنتر ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لهدفين.
وأجهش لوبيتيجي بالبكاء، عقب إطلاق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة، ليتوج المدرب الإسباني بأول بطولة له في مسيرته، بعد الضغوط والإخفاقات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
لوبيتيجي قبل توليه القيادة الفنية لإشبيلية، كان يتولى تدريب المنتخب الإسباني منذ عام 2016، وكون فريق قوي وكان ينوي المنافسة على لقب كأس العالم 2018 والذي أُقيم في روسيا، وتحقيق المجد مع الماتادور الإسباني.
ولكن المفاجأة كانت بإقالة المدرب الإسباني من منصبه قبل يومين من المباراة الافتتاحية للماتادور في منافسات كأس العالم، وذلك بعدما أعلن نادي ريال مدريد توصله لاتفاق معه لقيادة الفريق خلفاً لزين الدين زيدان والذي رحل عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.
ورأى الاتحاد الإسباني أن إعلان توليه منصب المدير الفني للنادي الملكي قبل ساعات من انطلاق المونديال يعد قلة احترام له للمنتخب.
ولكن تضحية لوبيتيجي من أجل تولي القيادة الفنية لريال مدريد، لم تدم طويلاً حيث قرر الفريق إقالته عقب خسارته في كلاسيكو "الكامب نو" بخمسة أهداف مذلة.
ورحل لوبيتيجي عن النادي الملكي بعد 14 مباراة فقط (4 أشهر) قادها منذ توليه القيادة الفنية، وكانت هزيمة "الكامب نو" هي القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث كانت هذه الخسارة الكبيرة من الفريق الكتالوني هي الثالثة على التوالي للمدرب الإسباني في بطولة الليجا الإسبانية.
وابتعد لوبيتيجي عن التدريب لفترة بعد إقالته من تدريب ريال مدريد، ولكنه قرر خوض تحدٍ جديد بالنسبة له بعد توليه مسؤولية تدريب نادي إشبيلية مطلع الموسم الماضي.
وقاد لوبيتيجي، إشبيلية في 54 مباراة بمختلف المسابقات، وحقق 31 انتصارًا و15 تعادلا وتلقى 8 هزائم، وأنهى الموسم في المركز الرابع بجدول الليجا، ليحسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبعد تحقيقه لبطولة الدوري الأوروبي في ختام الموسم، رد المدرب الإسباني، اعتباره بعد ما تعرض له في الفترة الماضية من انتقادات وضغوط.
جدير بالذكر أن لوبيتيجي حقق لقبين في مسيرته التدريبية، وهما بطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما وتحت 19 عاما مع المنتخب الإسباني للشباب، ولكن يعتبر لقب اليوروبا ليج هو الأول له في مسيرته التدريبية مع الأندية.
فيديو قد يعجبك: