تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

- -
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

سامي الجابر في المونديال.. ظهور تاريخي وعملية جراحية بسبب ألمانيا

12:56 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

سامي الجابر أسطورة السعودية

كتب-: سليمان غريب

هناك لاعبين في كرة القدم لا نحتاج للحديث عنهم كثيرًا من أجل أن نفي بما حققوه في عالم الساحرة المستديرة، فيكفي فقط أن نذكر اسمهم والذي خُلد في صفحات التاريخ.

ومع اقترابنا من انطلاق البطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم وهي بالطبع كأس العالم، فعلينا أن نتذكر اسما من هذه الأسماء المونديالية والتي لا ينساها التاريخ مهما مر من سنوات، نتحدث هنا عن النجم السعودي سامي الجابر.

فمنذ ما يقرب من 50 عاما وُلد سامي الجابر في المملكة العربية السعودية ولم تكن كرة القدم تعرف أن هناك مولودًا جديدًا قادم من أجل أن يصنع التاريخ ويحفر اسمه من ذهب في عالم المستديرة.

الجابر هو أحد المواهب العربية والتي تألقت في سماء كرة القدم حتى أصبح اسما سيظل يتذكره التاريخ لأعوام وأعوام.

برزت موهبته مبكرًا في ناشئين الهلال السعودي منذ عام 1987 حتى تحول إلى أسطورة حية حتى بعد اعتزاله في صيف عام 2007.

وحقق سامي الجابر منذ تصعيده للفريق الأول بنادي الهلال العديد من الألقاب والبطولات المحلية والقارية وكان هدافا من طراز فريد، إذ لعب 448 مباراة وسجل 177 هدف.

موهبته البارزة جعلت الأنظار تلتف حوله، فسرعان من انضم لصفوف منتخب السعودية في عام 1993 وشارك في المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 1994 أمام منتخب ماكاو وسجل هدفه الدولي الأول.

سامي الجابر.. رحلة المونديال بدأت في 1994

وبين ليلة وضحاها وجد سامي الجابر نفسه ضمن القائمة المشاركة في نهائيات كأس العالم (أمريكا 1994) برفقة السعودية والتي كانت تشارك لأول مرة في هذا المحفل العالمي.

ترك الجابر بصمته بتسجيل أول أهدافه المونديالية (ضربة جزاء أمام المغرب) بتلك النسخة التاريخية والتي شهدت عبور منتخب الأخضر إلى الدور الثاني.

واستمر تألق نجم الهلال في الملاعب وحصد جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1997 قبل أن يستعد لمشاركة جديدة في كأس العالم 1998 برفقة السعودية ولفت الأنظار بشدة في هذه النسخة خاصة أمام إنجلترا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي، كما سجل هدفه المونديالي الثاني أمام جنوب أفريقيا من ضربة جزاء.

وفي بداية عام 2000 صنع الموهوب السعودي تاريخيًا جديدًا بعدما وقع مع فريق وولفرهامبتون الإنجليزي في تجربة قصيرة، ليكون أول محترف في تاريخ المملكة ولكنه لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات، حيث لم يحالفه الحظ خاصة مع تعرضه لعدة إصابات خلال تلك الفترة، بجانب جلوسه على مقاعد الاحتياط بشكل مستمر.

عاد سامي إلى الهلال مرة آخرى، ليكتب إنجازا جديدا بقيادة السعودية لحصد كأس الخليج العربي فكان المؤثر الأول في الأخضر مثلما وصفته الفيفا، بالإضافة إلى المشاركة الثالثة في المونديال نسخة 2002.

ولم يكن مونديال 2002 جيدًا بالنسبة لسامي الجابر والذي تعرض فيه لصدمة بعدما تلقى منتخب بلاده لهزيمة كارثية أمام ألمانيا بنتيجة 8-0.

ونتيجة هذه الهزيمة الثقيلة نُقل الجابر إلى إحدى المستشفيات وأجرى وقتها عملية جراحية بسبب التهاب في الزائدة وتسبب هذا في غيابه عن مباراتي الكاميرون وأيرلندا.

سامي الجابر.. هداف العرب في كأس العالم

وظهر الجابر مجددًا وللمرة الرابعة في كأس العالم 2006، تلك البطولة التي أدخلته التاريخ بعدما سجل هدفا في مرمى تونس، ليصبح هداف العرب في تاريخ المونديال برصيد 3 أهداف وهذا الرقم الذي لم يتحطم من وقتها وحتى الآن.

وكان مونديال 2006 هو الأخير لسامي الجابر في المحافل العالمية بعدما قرر الاعتزال في عام 2007، لينهي مسيرته الكروية بعد رحلة حافلة امتدت لعشرين عاما داخل المستطيل الأخضر.

ومع اعتزال الأسطورة سامي الجابر كان قد وصل إلى 156 مباراة دولية مع المنتخب السعودي مُسجلًا 46 هدفا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان