تقرير.. ليون والعودة مع الساحر

كتب - محمد همام:

يبدو أن إدارة أولمبيك ليون برئاسة جان ميشيل أولاس عقدت العزم على إعادة بريق الفريق بعد سلسلة من السيطرة على الكرة الفرنسية وتحديدًا في بطولة الدوري من خلال الفوز باللقب لمدة سبع سنوات متتالية بداية من نسخة (2001 - 2002) وحتى (2007 - 2008).

بداية تصحيح المسار كانت من خلال الإدارة الرياضية وتحديدًا تعيين أسطورة الفريق البرازيلي جونينيو والذي قاد الفريق للألقاب بعدما لعب في صفوفه بداية من عام 2000 وحتى 2009.

الصيف الحالي قرر أولاس التعاون مع جونينيو الذي تولى الإدارة الرياضية للنادي وهو الأمر الذي ساهم في انتعاش سوق الانتقالات داخل الفريق.

صحيح أن جونينيو مع بداية وصوله فقد بعض نجومه مثل ندومبيلي وفيرلاند ميندي ونبيل فقير إلا أن رحيل النجوم أنعش خزينة النادي لما يقرب من 133 مليون يورو.

لمسات الساحر البرازيلي صاحب الـ44 عامًا لم تكن داخل الملعب فقط بل نجح جونينيو أن يستكمل سحره خلال منصبه الجديد.

البداية كانت على رأس الفريق وتحديدًا من المدير الفني بعد رحيل برونو جينيسيو الذي قاد الفريق للوصول لدوري الأبطال في آخر موسمين.

البرازيلي سيلفينيو قاد الفريق منذ بداية الموسم حيث وقع على عقد مع ليون حتى صيف 2021 والهدف هذه المرة أكبر من خلال مناطحة باريس سان جيرمان على الألقاب داخل فرنسا.

صفقات ليون خلال هذا الموسم حملت أغلبها بين الاستقدام داخل فرنسا أو من البرازيل من خلال التعاقد مع جيف ريني أديلايد القادم من صفوف أنجيه الفرنسي في صفقة قياسية قدرت بـ25 مليون يورو.

الصفقات تواصلت أيضًا بالتعاقد مع المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن لاعب فريق سامبدوريا والذي كان يُعد أحد أهداف آرسنال في الصيف الحالي حيث انتقل اللاعب إلى ليون مقابل 24 مليون يورو.

ليون استقدم لاعبان من صفوف ليل بالتعاقد مع البرازيلي تياجو مينديز والمالي ويوسف كوني مقابل ما يقرب من 31 مليون يورو.

صفقة برازيلية جديدة استقدمها الساحر جونينيو من بلاده بالتعاقد مع لاعب وسط فلامينجو جيان لوكاس مقابل 8 ملايين يورو.

نتائج ليون مع بداية الموسم كانت مثالية من خلال الفوز على موناكو بثلاثية نظيفة في مباراة أقيمت على ملعب فريق "الإمارة" "لويس الثاني" ثم الفوز بنتيجة كاسحة على أنجيه بنتيجة (6-0).

ورغم البداية القوية إلا أن ليون تلقى خسارة مفاجئة من مونبيليه بهدف دون رد إلا أن الهزيمة لن تمنع المشروع الرياضي للإدارة من التوقف في ظل الحالة المعنوية المرتفعة الذي حققها جونينيو مع الجماهير منذ بداية عودته.