لبيب: مونديال اليد سينجح رغم كورونا.. ويمكن لمصر تنظيم الأولمبياد
د ب أ:
أبدى حسين لبيب مدير بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا في مصر تفاؤله بمشوار منتخب الفراعنة في المونديال رغم غياب المؤازرة الجماهيرية بفعل جائحة كورونا.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أكد لبيب أن نجاح البطولة لن يتأثر بغياب الجماهير لكن الفريق المصري هو من سيتأثر بفقدان أحد أهم أسلحته في المونديال.
وكشف لبيب عن استحالة حضور الجماهير في أي مرحلة من مراحل البطولة بناء على قرار الاتحاد الدولي الذي جاء استجابة للمنتخبات المشاركة بسبب استمرار أزمة فيروس كورونا.
ورغم ذلك يرى لبيب أن منتخب بلاده يستطيع الوصول لأبعد مدى في البطولة المقامة على أرضه نظرا للإمكانيات التي يحظى بها والدعم الهائل الذي يلقاه.
وأكد لبيب أن الحكومة المصرية لم تتوان عن تقديم كافة أوجه الدعم ، منذ إعلان فوز مصر بشرف تنظيم البطولة ، من أجل إخراج البطولة بالشكل اللائق حيث أدت هذه الجهود إلى تحقيق طفرة هائلة في البنية التحتية الرياضية في مصر.
ويرى مدير المونديال أن الدولة المصرية قبلت التحدي بإقامة البطولة في موعدها المحدد سلفا رغم حالة التشكيك التي استمرت حتى قبل ساعات من انطلاق المونديال بسبب أزمة الجائحة.
وشدد على أن مصر اتخذت كافة الاحتياطات وطبقت الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الطبية بصرامة لمنع تفشى العدوى بين الفرق الزائرة.
وأوضح أن اللجنة العليا للبطولة تضم 18 وزيرا وتحظى بمتابعة مستمرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي للتيقن من أن كل الأمور تسير على النحو الأمثل.
وأشاد لبيب بالعمل الذي تم إنجازه على هامش البطولة والذي تضمن بناء ثلاث صالات جديدة على أعلى مستوى بجانب تحديث الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي لتصبح مواكبة للحدث العالمي.
وأشار لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك السابق إلى أن صالة حسن مصطفى في مدينة 6 اكتوبر شيدت على أعلى مستوى حيث تضم مكاتب الاتحاد الدولي والافريقي والمصري بجانب فندق للاعبين وصالتي العاب (جيمنيزيوم).
وأعرب لبيب عن أمله في أن تكون بطولة العالم لليد خطوة على الطريق نحو أن تصبح مصر أول دولة في الشرق الأوسط وافريقيا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، مؤكدا أن بلاده قادرة على هذا التحدي وتمتلك كل المقومات اللازمة لاستضافة الاولمبياد.
وانتقل لبيب للحديث عن حفل الافتتاح مشيرا إلى إنه كان بسيطا ولكن راقيا ولاقى إشادة الجميع حيث جاء مزيجا بين التكنولوجيا الحديثة والتراث المصري.
وأكد أن أداء الفريق المصري في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها على تشيلي كان جيدا ولكن هناك الكثير من الأوراق التي لم يكشف عنها الفريق بعد والتي ستتضح معالمها مع استمرار الفعاليات.
وكشف لبيب عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بين الفرق المشاركة من بينها أربعة لاعبين في فريق واحد لكن تم التعامل مع هذه الحالات وفقا للإجراءات المتبعة مع عزل الحالات المصابة بالعدوى وإخضاعها لمسحات جديدة لحين تحول نتائج العينات من إيجابية إلى سلبية.
وأشار إلى أن الحالات الإيجابية التي لا تظهر عليها أعراض يتم عزلها في فنادق مخصصة بينما الحالات التي تظهر عليها الأعراض يتم نقلها إلى المستشفيات المجهزة لاستقبال المصابين بكورونا.
وأكد أن اللجنة المنظمة فوجئت بانسحاب المنتخب التشيكي عقب تبين إصابة عشرة من لاعبيه بالفيروس قبل انسحاب المنتخب الأمريكي لوجود 12 حالة إصابة بين لاعبيه، لكن الاتحاد الدولي تدخل سريعا وحل الأزمة عبر استدعاء منتخبي مقدونيا الشمالية وسويسرا.
وأشار إلى أن لوائح البطولة تنص على ضرورة تواجد تسعة لاعبين وحارس مرمى في كل فريق خلال المباريات وأن في حال عدم توافر اللاعبين العشرة يتم اعتبار الفريق منسحبا من المباراة وإذا تكرر الأمر ذاته في المباراة التالية يتم اعتبار الفريق منسحبا من البطولة.
وأكد أن منتخب كاب فيردي به أربع حالات إصابة بكورونا بين اللاعبين لكنه سيشارك في البطولة بعد استدعاء لاعبين أخرين.
فيديو قد يعجبك: