قبل عودة الدوري.. هل يستفيد الأهلي والزمالك من فترة التوقف؟

توقفت بطولة الدوري المصري الممتاز بعد مرور 3 جولات فقط على ضربة البداية، وذلك لفترة قد تصل إلى 21 يوما بداية من يوم 3 نوفمبر الجاري حتى يوم 23 من نفس الشهر.

ويعود توقف مسابقة الدوري المصري في الوقت الحالي بسبب استضافة مصر مؤتمر قمة المناخ الذي يقام في مدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى التوقف الدولي لخوض مباراة بلجيكا وديا في الكويت.

وتستأنف مباريات الدوري المصري بداية من يوم 23 نوفمبر الجاري بمباراة بيراميدز والبنك الأهلي في الجولة الرابعة والتي ستقام على ملعب الدفاع الجوي.

وبالنظر إلى نتائج أندية الدوري قبل فترة التوقف سنجد أن هناك من يستفيد بعامل الوقت ويستغل فترة التوقف بشكل مميز من أجل استعادة النتائج المتذبذبة التي ظهرت في بداية الدوري وعلى رأس هذه الفرق هو الزمالك الذي تلقى هزيمة من الأهلي في السوبر المحلي ومن ثم وقع في فخ التعادل مع إنبي في بطولة الدوري.

وفي الجانب الأخر هناك أندية ستعاني خلال فترة التوقف الحالية خوفا من هبوط المستوى بعد التألق الذي قدموه في بطولة الدوري وفي مقدمتهم الأهلي الذي يسير بخطى ثابتة حيث توج بلقب السوبر المحلي على حساب الزمالك، بالإضافة إلى ذلك حقق 3 انتصارات في أول ثلاث مباريات بالدوري العام ليحتل صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط.

الفرق المستفيدة:

الزمالك:

الزمالك هو أحد الفرق التي ستستفيد من التوقف الحالي، حيث مر الفريق الأبيض بأسبوع صعب على جماهيره، بعدما تلقى هزيمة من الأهلي في بطولة السوبر المحلي بنتيجة 2-0، والتي اقيمت على ملعب هزاع بن زايد بالإمارات وشارك فيها بصفته بطل الدوري المصري الممتاز.

ولم يكتف الزمالك بخسارة السوبر بل تعطل مجددا في الدوري وتعادل أمام إنبي بهدف لمثله في الجولة الثالثة، وهو ما أثر على ترتيبه في جدول البطولة.

وبالتالي فترة التوقف هي بمثابة "طوق نجاة" للجهاز الفني الأبيض بقيادة البرتغالي جيسفالدو فيريرا، الذي يطمح لأن يستعيد الفريق مستواه المعهود، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

ورغم أن الزمالك بدأ موسمه الحالي بفوزين في أول جولتين أمام سموحة بنتيجة 2-0، ومن ثم سيراميكا بنفس النتيجة، إلا أنه يحتاج لفترة لاستعادة مستواه بالإضافة إلى عودة اللاعبين المصابين على رأسهم أحمد فتوح، الظهير الأيسر، والذي أصيب في مباراة القمة الماضية ولم يجد فيريرا البديل المناسب حتى إنه وضع عمر جابر، الظهير الأيمن، مكان فتوح.

فضلا عن وجود 9 لاعبين أخرين في صفوف الزمالك يعانون من الإصابات وهم: «سيد عبدالله نيمار، محمود عبدالرازق شيكابالا، محمود حمدي الونش، إبراهيما نداي، سامسون أكينيولا، محمد عبدالغني، نبيل عماد دونجا، محمد عبدالشافي، حمزة المثلوثي».

فاركو:

اتسمت مباريات فاركو في الثلاث جولات الماضية بالتعادلات رغم أنه لم يتلق أي هزيمة إلا أنه في حاجة ملحة لفترة التوقف من أجل استعادة اتزان الفريق حيث تعادل في الجولة الأولى مع البنك الأهلي بهدف لمثله، ومن ثم حقق الفوز الأول له أمام حرس الحدود بهدف دون رد في الجولة الثانية، ومن ثم تعادل مع المقاولون بدون أهداف.

طلائع الجيش:

وهو نفس الأمر لفريق طلائع الجيش، الذي تعادل في الجولة الأولى مع الداخلية بدون أهداف، ومن ثم حقق الفوز على إنبي بهدفين دون رد، ومن ثم هُزم من الاتحاد السكندري بنتيجة 3-1.

وأعلنت إدارة طلائع الجيش رحيل علاء عبد العال، المدير الفني السابق، وتعيين محمد يوسف، مديرا فنيا خلفا له، وبالتالي ستكون فترة التوقف مفيدة له خاصة أنه يتعرف على اللاعبين عن قرب بالإضافة إلى استعادة اللاعبين المصابين وخوض فترة إعداد سريعة قبل عودة الدوري العام.

وستعود فترة التوقف على الأندية التي تحتل أخر 8 مراكز في بطولة الدوري حيث كانت نتائجهم في أول ثلاث جولات غير جيدة وأبرزهم هو المقاولون العرب الذي ما زال يبحث عن الفوز الأول في المسابقة حيث وقع في فخ التعادل ثلاث مرات أمام غزل المحلة بنتيجة (1-1) وفيوتشر وفاركو بدون أهداف.

وبالتالي يتطلع شوقي غريب، مدرب المقاولون، لأن يعود بالفريق للانتصارات التي بدأها في نهاية الموسم الماضي حيث نجح في البقاء بالذئاب في بطولة الدوري الممتاز بعدما كان يصارع مع فرق مؤخرة الدوري.

وهو نفس الأمر لسموحة الذي يحتل المركز الـ 13 برصيد نقطتين، حيث تلقى هزيمة من الزمالك في الجولة الأولى ومن ثم تعادل مع البنك الأهلي وحرس الحدود.

وطالب طارق العشري، مدرب سموحة، استغلال فترة التوقف أفضل استغلال خاصة في ظل معاناة الفريق من سوء النتائج بالإضافة إلى معالجة الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الفريق في جميع مبارياته بالدوري حتى الآن.

وأخيرا أسوان والإسماعيلي فيبحث الفريقان عن الفوز أو النقطة الأولى في المسابقة حيث لم يحصد أيا منهما أي نقطة بعد الهزيمة التي تلقوها في أول ثلاث جولات.

ولكن أسوان الذي يقوده أيمن الرمادي، قد يستغل فترة التوقف بشكل منظم وذلك بعد تغيير الجهاز الفني، بعد توجيه الشكر لـ ربيع ياسين، وتم تعيين الرمادي، بدلا منه وبالتالي سيحاول كل لاعب اثبات نفسه أمام المدرب الجديد.

أما عن أول الفرق المتضررة فهو الأهلي الذي بدأ الموسم الحالي بنتائج مثالية تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، الذي تم التعاقد معه بعد إقالة البرتغالي ريكاردو سواريش في نهاية الموسم الماضي.

وحقق الأهلي في الموسم الحالي 3 مكاسب في الجولات الثلاثة الأولى أمام الإسماعيلي (1-0) وأسوان (1-0) والداخلية (4-1).

ومثلما بدأ الأهلي موسمه الحالي، نجح فريق الاتحاد السكندري بقيادة زوران مانولوفيتش، أن يحصل على الثلاث نقاط في أول 3 جولات في واحدة من مفاجأت الموسم الحالي حيث حقق الفوز على أسوان (1-0) والداخلية (1-0) وطلائع الجيش (3-1).