دوري أبطال أفريقيا

ماميلودي صنداونز

- -
15:00

الترجى الرياضي

دوري أبطال أفريقيا

الأهلي

- -
21:00

الهلال السوداني

دوري أبطال أفريقيا

بيراميدز

- -
21:00

الجيش الملكي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
20:45

فولهام

كأس ملك أسبانيا

ريال مدريد

- -
21:30

ريال سوسيداد

جميع المباريات

إعلان

زكي عبد الفتاح لمصراوي: "في أمريكا جابولي طبيب نفسي ومكنتش بعرف أتكلم إنجليزي"

12:24 ص الجمعة 28 مارس 2025

كتب - نهى خورشيد

بعد انتهاء رحلة زكي عبد الفتاح في الملاعب المصرية، حمل حقائبه لينطلق في تجربة جديدة لم تكن ضمن خططه، لكنها أصبحت فيما بعد بداية حياة ومسيرة ناجحة في عالم الساحرة المستديرة.

وبإصراره وإيمانه بقدراته، وضع عبد الفتاح لنفسه حلمًا كبيرًا، ورغم الصعوبات التي واجهها في رحلته الجديدة، استطاع في النهاية الوصول إلى قيادة المنتخب الأمريكي.

وتحدث مدرب حراس منتخب مصر الأسبق لمصراوي عن رحلته بعد الاعتزال، كاشفًا عن الصعوبات والتحديات التي واجهها في تجربته الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية.

روى، استمرت رحلتي الكروية في غزل المحلة حتى عام 1992 عندما قررت الاعتزال والانتقال إلى أمريكا، عندما انتقلت إلى أمريكا، كانت التحديات أصعب، فأنا شاب قادم من المحلة، لا أجيد التحدث باللغة الإنجليزية " ما بتكلمش حتى عربي"، اختلاف الثقافة واللغة يمثل عائقًا كبيراً لي.

واستطرد، وصلت إلى النادي الذي كنت قد وقّعت معه " أنا رحت أتفرج"، وفي أول يوم لي هناك، كنت أتابع الأجواء وأتعرف على الوضع، حينها كان رئيس النادي يجلس مع شقيقي الذي كان قد سبقني إلى أمريكا بخمس سنوات، وخلال الحديث، قال إنه بحاجة إلى مدرب حراس مرمى.

يتذكر عبد الفتاح، في ذلك الوقت، "أنا كنت لسه بلعب" لكنني كنت قد حصلت على الدراسات التدريبية من أكاديمية الأولمبياد المصرية، أخبرته بأن لدي شهادات تدريبية، فطلب مني الحضور إلى التدريبات في اليوم التالي ذهبت إلى التمرين في اليوم التالي، ورأيت أن حراس المرمى الشباب كانوا سعداء بطريقة تدريبي، وفي اليوم التالي عرض عليّ النادي عقدًا يتضمن الإقامة "جرين كارد"، وراتبًا شهريًا "المراتب ماكانش كبير قوي" رغم أن الموسم كان في منتصفه.

قال، في البداية، أخبرته أنني بحاجة لأسبوع لأفكر في الأمر "فأنا قولت له أديني فرصة أسبوع، بس أشوف كده أنا جاي إجازة"، لكن خلال هذا الأسبوع شعرت بأنني محظوظ لوجودي في ولاية كاليفورنيا، حيث وجدت أجواءً رائعة وأشخاصاً ودودين للغاية، رغم أنني لم أكن أتحدث الإنجليزية "ولادي أحلى اولاد في العالم، الناس كويسة هنا ناس يعني أنا أول أسبوع رغم أني ما بتكلمش إنجليزي خالص لكن لاقيت أن هنا ليا يجي 10 أو 15 صاحب الناس هنا بتضحك و ناس يعني مساعدة، فالجو مهيأ ابتدأت، مضيت العقد وقعدت وبدأت بقى هنا".

يكمل، عندما قررت الاستمرار والتوقيع مع النادي، بدأت أواجه الصعوبات الحقيقية، سواء من حيث الاختلاف في الفكر الكروي أو أسلوب التعامل داخل الملعب، على سبيل المثال في مصر نحن معتادون على الاعتراض والانفعالات داخل المباريات "إنت عارف إحنا في مصر بنعترض إزاي؟"، لكن في أمريكا الأمر مختلف تمامًا في أول ست مباريات لي هناك، حصلت على ست بطاقات حمراء بسبب اعتراضى وانفعالاتي، وكنت أُطرد من على مقاعد البدلاء بشكل متكرر!.

وتابع، بسبب هذه المشكلة "رئيس النادي جابلي الدكتور نفساني قعد معايا واتكلمنا" وبدأنا جلسات لمناقشة الأمر، وبالفعل استفدت كثيرًا من هذه التجربة، كانت السنة الأولى والسنتان الأوليان الأصعب في حياتي، لكن مع الإصرار والرغبة في التعلم، تمكنت من تجاوز هذه العقبات "كان صعب جدا، بس بتيجي بإصرارك وإنك أنت عايز تتعلم".

يسرد، عندما وصلت إلى كاليفورنيا، قررت أنني سأعيش هنا بقية حياتي "وهموت هنا"، وأني لن أعود إلى مصر إلا للزيارات السنوية ولقاء الأهل والأصدقاء" يعني حتة إن أنا أرجع في مصر صعبة جداً"، منذ اليوم الأول، كنت مقتنعاً بأن مستقبلي سيكون هنا، وأنني سأحقق نجاحًا كبيرًا،" فهي بترجع في الأول والأخر على إصرارك والتحدي بتاعك، إنك الصعوبات اللي هتقابلك مهما كان هتقابلك تقدر تتخطها".

يختتم، عندما وقّعت عقدي مع النادي، قلت لشقيقي: في يوم من الأيام، سأصبح مدربًا لحراس مرمى منتخب أمريكا، وقال لي "يا أخي، اتنيل انت ما بتعرفش تتكلم حتى إنجليزي، أنت بقالك لسه بقالك أسبوع هنا، وأنت محظوظ إنك أنت لقيت شغل والكلام ده، وأسبوع هتقولي منتخب أمريكا، قلت له هتشوف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان