وقت مستقطع- 4 نقاط ضعف في أنجولا على مصر استغلالها
بقلم- محمد راغب:
يستعد المنتخب المصري لمباراة قوية أمام نظيره الأنجولي في الدور نصف النهائي من بطولة الأمم الإفريقية لليد رقم 22، والتي تقام بالقاهرة، في الوقت الذي تقام فيه مباراة بالطرف الآخر من نصف النهائي بين تونس والجزائر.
المنتخب المصري لديه العديد من الميزات التي ستساعده في الفوز والتأهل للمباراة النهائية أمام المنافس الأنجولي القوي، ولكن الفهد الأنجولي لديه العديد من العيوب التي يجب استغلالها من أجل حصد بطاقة العبور لكأس العالم فرنسا 2017، والاقتراب من الصعود لأوليمبياد ريو دي جانيور والتي يتأهل لها صاحب الميدالية الذهبية فقط.
4 نقاط سلبية:
- المنتخب الأنجولي أصابته عدوى الشمال الإفريقي من حيث الإحلال والتجديد.
- المدرب الأنجولي فليب كروس لا يعتمد في فريقه سوى على ثمانية لاعبين.
- أنجولا تعاني من النقص في النواحي البدنية خصوصا في الشوط الثاني. النواحي البدنية بدت واضحة تماما في مباراة المغرب بربع النهائي والتي كاد أن يخسرها لولا قلة خبرة لاعبي المنتخب المغربي.
- المنتخب الأنجولي، مثل الفرق الإفريقية لا ترتد سريعا في العودة للمناطق الدفاعية، وإذا ارتد بشكل سريع يكون هناك أخطاء كبيرة في التمركز.
ومن تلك النقاط السلبية في المنتخب الأنجولي على مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري، أن يركز على إنهاء الهجمات من على الأجنحة ليسهل إحراز الأهداف بشكل أكبر، والتأكيد على توسيع الفارق في الشوط الأول من خلال الهجوم الخاطف ورمية الإرسال السريعة، لتسهيل المهمة بشكل أكبر في الشوط الثاني مع تراجع أنجولا البدني.
ولكن هناك العديد من النقاط السلبية في صفوف المنتخب المصري، يجب معالجتها ولو بعد البطولة قبل خوض الأوليمبياد حال التأهل، وكذلك بكأس العالم، أبرزها: عدم وجود لاعبين على مستوى الساعد الايمن و الأيسر للتصويب من خارج منطقة التسعة أمتار، وعدم ضم يحيى الدرع، ومصطفي خليل، وأيضا لا يوجد لاعب في الجناح الأيسر سوى أحمد علاء و هو لاعب يحتاج إلى كثير من الخبرات.
نقاط على هامش البطولة:
- أصبحت منتخبات الشمال الأفريقي أكثر ضعفا، وبالتالي أدى لان تكون تلك البطولة هي الأقل منذ بداية الألفية، وذلك لأن فرق الشمال الإفريقي مصر وتونس والجزائر في مرحلة إحلال وتجديد.
مثلا منتخب الجزائر بطل النسخة الماضية أحل 10 لاعبين منهم: عبد الملك سلاحجي، وهشام كعباش، ورياض شهبور، وطارق السوداني، وهشام بودرالي الذي أصبح المدرب العام.
أيضا الفريق التونسي خسر جهود هؤلاء اللاعبين: وسام حمام، وعصام تاج، وأيمن التومي، وجلال التواتي، وعبد الحق بن عمر، وطارق جلوز، وأنور عياد الذي هو أيضا أصبح المدرب العام.
وكذلك الحال بالنسبة للفريق المصري الذي يعاني منذ فترة بسبب الإحلال والتجديد.
وعلى هامش البطولة يجب أن تحصل اللجنة المنظمة على وقت مستقطع لعلاج كثير من السلبيات منها مشكلة النظافة داخل المدرجات ودورات المياه. كما تعاني لجنة التسويق من الكثير من السلبيات مثل: عدم وجود مطاعم ذات أسماء كبيرة لتوفير الطعام والشراب للجماهير التي كان من الممكن أن تُدّر دخلا كبيرًا.
المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع..
للتواصل مع الكاتب: (الكابتن محمد راغب معلق كرة اليد ومدرب فريق الشمس للسيدات) عبر الايميل m_ragheb1@Yahoo.com
فيديو قد يعجبك: