- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب- محمد مصطفى:
كان لا يزال حديث العهد بالكرة المصرية، وكُلف من مجلس إدارة الأهلي بإعداد فريق جديد قادر على حصد البطولات وإعادة فريق القرن لمساره الصحيح.. مانويل جوزيه الساحر الذي تولى أول مواسمه مع الأهلي عام 2001.
الظروف التي يمر بها الأهلي حاليا مع المدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو، أعادت للأذهان ذلك الحدث مع جوزيه منذ 14 عاما، حيث يمر الأهلي حاليا بمنعطف صعب، مع ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري، وكذلك خسارته ذهابا في دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا أمام المغرب التطواني بهدف نظيف، ربما اعتاد الاهلي مؤخرًا على الهزيمة ذهابا والتصحيح إيابا بالقاهرة، ولكن الضغوط التي تواجه الفريق حاليا وضعت الفريق ومدربه جاريدو في مأزق صعب.
التاريخ: 5 أكتوبر 2001.. كان الأهلي متساوٍ في النقاط مع بتروأتلتيكو الأنجولي برصيد 9 نقاط لكلا منهما، أمام أسيك أبيدجان العاجي 4 نقاط، وشباب بلوزداد الجزائري بنقطة وحيدة، يستضيف الأهلي منافسه في الصدارة "بتروأتليتكو" ضمن مباريات الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية بدور المجموعات لدوري الأبطال الإفريقي، ودخل المارد الأحمر المباراة مدعوما بنجمه إبراهيم سعيد وقتها بعد غياب 8 أشهر، محاولا حسم موقفه بالمجموعة بالصعود بعد الفوز في 3 مباريات (بينهم مباراة الذهاب أمام بتروأتليتكو بأنجولا 3-1 لصالح الأهلي) وخسارة وحيدة أمام أسيك في كوت ديفوار.
الأهلي يضم بين صفوفه: عصام الحضري ووائل جمعة، وشادي محمد، وهادي خشبة، والناشئ حسام غالي، وأحمد أبو مسلم، وأبو المجد مصطفى، وخالد بيبو، وسيد عبدالحفيظ وعلاء إبراهيم، والسيراليوني هداف الدوري السابق مع فريق القناة "تشيرنو" والذي انضم للاهلي.
بدأت المباراة، وكان أمل جماهير الأهلي التي ملأت جنبات ستاد القاهرة، الفوز بالمباراة من أجل حجز مقعدا في الدور نصف النهائي، والسير خطوة أخرى نحو الحصول على اللقب الذي لم يحصد منه الأهلي وقتها سوى بطولتين أعوام 1982، و1987.
فاجأ الفريق الأنجولي والذي كان يضم بين صفوفه فلافيو وجيلبرتو، وأفيلينو، مانويل جوزيه واللاعبين والجماهير الحاضرة، حيث تلقت شباك الأهلي هدفين في أول 18 دقيقة صعبت من موقف الاهلي، ليحاول في الشوط الثاني جوزيه تدارك تلك النتيجة، ولكن دون جدوى ليتلقى الاهلي هدفين أخرين. وكان الهدف الرابع بمثابة الصدمة لجماهير الاهلي، حيث انفرد اللاعب الأنجولي بعصام الحضري، قبل أن ترتد الكرة لزميله ويراوغ دفاع الاهلي ويسكن الكرة في الشباك الأهلاوية، لتغضب جماهير الأهلي، ويقرر 60 ألف متفرج في مدرجات ستاد القاهرة تشجيع بترو أتلتيكو دون شعور.
شكّل ذلك التشجيع الحماسي لجمهور الاهلي موقفا صعبا للاعبين، الذين جُنوا من ذلك الموقف، وبدأوا بحماس شديد محاولاتهم للعودة والخروج من تلك الأزمة وعدم الوقوع في فخ الهزيمة التاريخية، ودعمهم جوزيه بإدخال تشيرنو لدعم الهجوم، وكان له ذلك بهدفين عن طريق تشيرنو ثم علاء إبراهيم، ليقلص الفارق ولكن يسقط الأهلي في تلك المباراة بهزيمة تاريخية.
بعد المباراة، خرج مانويل جوزيه ليصرح: "الأهلي لعب أفضل مبارياته رغم الخسارة الكبيرة، ولكن هذه هي كرة القدم، أخطاء الدفاع تسببت في الهزيمة، أضعنا الكثير من الفرص، ولو أحرزناها لكانت تلك المباراة تاريخية، أنا أتحمل المسئولية في النهاية".
ورغم تلك النتيجة الكبرى التي تلقاها الاهلي، استطاع تجاوز الموقف في المباراة التالية وتجاوز شباب بلوزداد بهدف إبراهيم سعيد، ويصعد كثان المجموعة، ليقابل الترجي التونسي ويتعادل في القاهرة سلبيا، قبل التعادل إيجابيا في ستاد المنزة في تونس 1-1، بهدف سيد عبد الحفيظ، ثم المباراة النهائية أمام صان داونز الجنوب إفريقي (التعادل سلبيا ذهابا، ثم التتويج في القاهرة بثلاثية خالد بيبو نجم الفريق وقتها)
وفي هذا الموسم لم ينجح الأهلي في التتويج بأي بطولة محلية، حيث خسر الدوري أمام الإسماعيلي، والكأس لصالح الزمالك، ولكن ترك جوزيه في هذا الموسم بصمة قوية بعدما اكتسح الزمالك في المباراة الشهيرة 6-1، والتعادل في أجمل مباريات الدوري بالتاريخ أمام الإسماعيلي على ستاد القاهرة 4-4.
ولكن لم يجدد مجلس إدارة الأهلي في هذا الموسم لمانويل جوزيه، بعدما نجح في الفوز بدوري أبطال إفريقيا، والسوبر الإفريقي، فيما فشل في الحصول على الدوري أو الكأس المحلي.
واستطاع جوزيه مع نهاية الموسم أن يضع تشكيلا حفظه الجمهور حتى هذا اليوم (عصام الحضري حارسا للمرمى - هادي خشبة ليبرو، وائل جمعة وشادي محمد مساكين، سيد عبدالحفيظ ظهير أيمن، ثم جيلبرتو ظهير أيسر - حسام غالي وإبراهيم سعيد ارتكاز - مثلث هجومي :خالد بيبو، وأحمد بلال، ورضا شحاته)، والاحتياطي الاستراتيجي (وليد صلاح الدين، وعلاء إبراهيم)
إعلان