حسن شحاتة يحكي قصة إقالته من المنتخب والنهاية الحزينة
كتب- عمر قورة:
"مقدرش أقف قدام القطر"، هكذا كشف حسن شحاتة، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، أن جهة سيادية كانت سبب رحيله عن القيادة الفنية للفريق.
روى المعلم قصة رحيله عن الفراعنة في 2011، في ضيافة برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، مؤكدًا أنه تعرض لنهاية حزينة.
بدأت القصة منذ تعادل منتخب مصر مع جنوب إفريقيا بالقاهرة في شهر يونيو 2011، وضياع التأهل لكأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت وقتها عام 2013.
وقال إنه بعد المباراة أثناء صعوده إلى المنزل قبل دخوله المصعد، تلقى اتصالا هاتفيا من اتحاد الكرة، برئاسة سمير زاهر آنذاك، يخطروه فيه بأن جهة سيادية طالبته بالرحيل.
وأوضح: "كنت متوقع هذا القرار، واستجبت على الفور خوفا من أي مكروه، رغم أن عقدى كان مستمر مع المنتخب حتى كأس العالم بالبرازيل 2014".
وأشار حسن شحاتة إلى أنه ذهب إلى مكتب المسؤول -الذي رفض ذكر اسمه- لتقديم استقالته، رغم محاولات شوقي غريب وحمادة صدقي أعضاء الجهاز الفني للمنتخب للعدول عن قراره.
وتابع: "طلبت من المسؤول فسخ التعاقد بشكل ودي والحصول على مستحقاتي المتأخرة -إن وُجدت- بعدما رفضت طلبه بتقديم الاستقالة، بسبب الشرط الجزائي الموجود في العقد".
وكان المعلم تُوج بكأس الأمم الإفريقية مع الفراعنة ثلاث مرات على التوالي في إنجاز غير مسبوق، أعوام 2006 و2008 و2010، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وأتم المُلقب بـ"الأسطورة" تصريحاته قائلا: "نهاية حزينة لا تليق بمدرب حقق كل هذه الإنجازات مع منتخب مصر، لكن لأن ربنا كريم، كرمني الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الافريقي باختياري رجل العام في إفريقيا لعام 2014، على شرف مونديال البرازيل".
فيديو قد يعجبك: