تصفيات أمم أفريقيا
جزر القمر

جزر القمر

- -
21:00
مدغشقر

مدغشقر

تصفيات أمم أفريقيا
تونس

تونس

- -
21:00
جامبيا

جامبيا

تصفيات أمم أفريقيا
المغرب

المغرب

- -
21:00
ليسوتو

ليسوتو

دوري القسم الثاني-أ
لافيينا أف سي

لافيينا أف سي

- -
14:30
الترسانة

الترسانة

دوري القسم الثاني-أ
وادي دجلة

وادي دجلة

- -
17:00
الداخلية

الداخلية

دوري الأمم الأوروبية
صربيا

صربيا

- -
21:45
الدنمارك

الدنمارك

دوري الأمم الأوروبية
إسبانيا

إسبانيا

- -
21:45
سويسرا

سويسرا

دوري الأمم الأوروبية
كرواتيا

كرواتيا

- -
21:45
البرتغال

البرتغال

جميع المباريات

إعلان

عبد القادر سعيد يكتب: هل زارت بومة "كل تصفيات" صلاح مبكرا؟

01:28 ص الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي

كتب- عبد القادر سعيد:

أيام قليلة وتخوض مصر مباراة قد تكون الأهم لها في أخر 28 سنة عندما تستضيف الكونغو من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، لكن التجارب السابقة مازلت تثير الرعب في نفوس المصريين رغم اقتراب الحلم من التحول لحقيقة.

المصريون لا ينسون أبداً تلك الفرصة التي أهدرها طارق السعيد أمام المغرب في تصفيات كأس العالم 2002 والتي لو سجلها وفازت بها مصر لكانت بنسبة كبيرة جداً مشاركة في مونديال كوريا واليابان.

طارق السعيد ينفرد بشكل تام ويراوغ الحارس بن ذكري بنجاح ثم ينفتح المرمى أمامه وتفتح الشباك له أذرعها لكن يسدد السعيد الكرة في الشباك الخارجية ليوجه لطمة قوية لهؤلاء الذين تلهفوا الفرحة والاحتفال بهدف تاريخي على استاد القاهرة.

وفي التصفيات نفسها لا يمكن أن ينسى أحد الفرصة التي أهدرها محمد عمارة من على خط المرمى في أخر مباراة ضد الجزائر في عنابة عندما احتاجت المصر لتحقيق الفوز بثلاثة أهداف من أجل التأهل للمونديال ثم تعادلت في النهاية (1-1).

وقبل ذلك كان مجدي طلبة صاحب السبق في تصفيات كأس العالم 1994 عندما أهدر فرصة أغرب أمام المرمى الخالي تماماً من الحارس أو الدفاع وفضل ضرب الكرة برأسه لتمر بعيدة عن الشباك، ويمر بعض المشاهدين للمستشفى إثر صدمة عصبية أو المعاناة من ارتفاع ضغط الدم أو اهتياج القولون العصبي.

ومع اقتراب المباراة الأهم لمصر في تصفيات كأس العالم 2018 ضد الكونغو بدأ يخطر على بال المتشائمين -وهم الشريحة الأكبر بين متابعي المنتخبات المصرية عبر أجيالها المتعاقبة في تصفيات المونديال- الطريقة التي سيهدر بها واحد من اللاعبين فرصة التأهل.

البعض ينتظر "البومة" نذير الشؤم التي ستمر فوق برج العرب يوم مباراة الكونغو في وقت الفرصة الحاسمة التي ستصعد بمصر لكأس العالم من أجل اصطيادها قبل الوصول لساحة الملعب، والبعض الأخر يعرف أنها آتية وأن الفرصة السهلة التي ستطيح بأحلام المونديال قادمة لا محالة.

لكن الفرصة التي أهدرها محمد صلاح مع ليفربول في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل يونايتد قبل السفر إلى القاهرة للانضمام لمعسكر المنتخب في المواجهة الحاسمة أشبه كثيراً بتلك الفرص المصرية الضائعة في تصفيات كأس العالم.

ربما ضلت "البومة" التي اعتادت تحويل الحلم الوردي إلى كابوس للمصريين هذه المرة طريقها وحلقت بجوار ملعب سانت جيمز بارك فأهدر محمد صلاح الكرة أمام المرمى الخالي تماماً من حارسه بشكل غير منطقي بتسديدة فوق العارضة.

محمد صلاح لن يهدر فرصة مثل هذه في مباراتين متتاليتين "على الأرجح"، والطائر الليلي نذير الشؤم لن يمر فوق رؤوس المصريين مرتين في أسبوع واحد "إذا كانت لديه الرحمة".

هذا ما تفكر فيه بعض الجماهير المصرية، لكن إهدار الفرص السهلة في المباريات الحاسمة والمصيرية أمر يتعلق بالتركيز وقوة الشخصية لتحمل الضغوطات العصبية وضجيج الجماهير في الملعب المكتظ بالأنفاس البشرية والأهازيج وربما اللعنات مع كل تمريرة خاطئة.

فرصة صلاح الضائعة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان