تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

0 0
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

5 نصائح تونسية لتفادي الأندية المصرية للصفقات الإفريقية "المضروبة"

11:36 ص السبت 25 مارس 2017

Untitled-32017_3_24_23_24

كتب - محمد الفرماوي:

في الوقت الذي تعاني فيه معظم الأندية المصرية بسبب تعاقداتها مع اللاعبين الأفارقة في السنوات الأخيرة، تجلب أندية شمال إفريقيا، خاصة التونسية، صفقات من العيار الثقيل، تذهب عادة بعد موسم أو إثنين إلى دوريات أوروبية صغيرة، فما السبب في عدم وجود صفقة إفريقية "سوبر" بالدوري المصري.

مصراوى تحدث مع محمود الوداني وكيل اللاعبين التونسي الشهير، وصاحب أبرز الصفقات الإفريقية في البطولة التونسية، ووكيل النيجيري جونيور أجايي المنتقل الصيف الماضي من الصفاقسي التونسي للأهلي.

الوداني قال ابتداء، إن الدوري التونسي يمتلك أكثر من 36 لاعبا إفريقيا، معظمهم من اللاعبين الشباب، يتم اختيارهم بعناية من دول إفريقيا المليئة بالمواهب، مؤكدا أن الدوري التونسي بات موردا للاعبي وسط وغرب إفريقيا إلى دوريات أوروبا.

مصراوى  طلبت "روشتة" التعاقد مع صفقة إفريقية ناجحة، فقال الوداني أن الأمر يمكن بسهولة في 5 نصائح وهي:

1- الخبرة:

يرى وكيل اللاعبين التونسي ضرورة وجود عين خبيرة، تستطيع رصد المواهب الصغيرة، مشيراً إلى أنه بشكل شخصي درس التدريب المحترف بالجامعة الأولمبية بمدينة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا، فضلا عن أنه مارس كرة القدم، ما أهله للتعرف على إمكانيات اللاعبين.

2- المتابعة:

يؤكد الوداني على ضرورة السفر إلى منابع إفريقيا ومشاهدة اللاعبين عن قرب، وعدم الاكتفاء بالترشيحات أو مشاهدة مقاطع فيديو، مضيفاً "سافرت الكونغو، والسنغال، ونيجيريا، وحضرت بطولات إفريقيا للشباب".

السفر إلى إفريقيا ومتابعة المباريات المحلية ومباريات الأكاديميات يؤدي للوصول إلى أفضل النتائج، وسيفيد في الخطوة التالية، وهي التفاوض.

3- التفاوض:

ربما يعتقد البعض أن التفاوض مع أندية ولاعبين أفارقة يحتاج إتقان عدة لغات، لكن الوداني الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة – كمعظم التوانسة – يقول إنه لم يستخدم تلك اللغة سوى في باريس عندما يتفاوض لانتقال لاعب هناك، مضيفاً "الانجليزية هي لغة التفاوض في إفريقيا، ويجب أن يبرز المفاوض أهم مميزات فريقه".

وتابع "في إفريقيا يعتقدون أن اللاعب في الغرب والوسط لا بد أن يمر على الشمال إذا رغب في الانتقال لأوروبا، هم يحتاجون لأندية من شمال إفريقيا، للاعتياد على التأقلم بعيدا عن بلدانهم، وعلى درجات الحرارة والطقس الأقل نسبيا، ولاكتساب الخبرة، فالشمال هي المرحلة الوسطى بين بلدان اللاعبين وهدفهم الأصلي".

وواصل "ناد مثل المقاولون العرب يمتلك قوة في التفاوض عن باقي أندية مصر مثلا، بسبب وجود اثنين من لاعبيه بأندية أرسنال الإنجليزي وروما الإيطالي (محمد النني ومحمد صلاح)، فيجب إبراز ذلك عند التفاوض، بأن النادي (أو الدوري) استطاع تسويق بعض نجومه أوروبيا، حتى لو لدوريات صغيرة مثل الدوري البلجيكي والفرنسي ودوريات الدرجات الأدنى في بريطانيا وأسبانيا وألمانيا وإيطاليا".

يقول الوداني "اللاعب الإفريقي عادة يحتاج عدة أمور، وعد بإشراكه في المباريات والمساعدة على إبرازه، وراتب سنوي جيد، ومسابقة منتظمة".

4- السن:

يفضل الوداني التعاقد مع لاعبين من صغار السن، بين عمر الـ18 و الـ19، ويرصد لذلك عدة أسباب، من بينها، القيمة المالية، حيث لن تتجاوز قيمة الصفقة 50 ألف دولار (منحة تكوين) إذا كان قادما من إحدى الأكاديميات، وترتفع القيمة إلى 200 ألف دولار في حال توقيعه عقدا احترافيا لفريق، وربما 400 ألف دولار لو كان لاعبا دوليا وبارزا، مثل النيجيري جونيور أجايي، ومواطنه كينجسلي سوكاري مهاجم الصفاقسي).

وتابع "من بين الأسباب للتعاقد مع لاعب في هذا السن، المردود الذي يقدمه، حيث يستطيع الركض واستعراض مواهبه، ويكفي القول أن أجايي عندما قدم للصفاقسي، تم إشراكه منذ أول مباراة، واستطاع التسجيل فيها، وكان هدافا لفريقه".

وواصل "الانضباط من بين أهم أسباب التعاقد مع لاعبين صغار السن في إفريقيا، فاللاعب الذي لم يتجاوز الـ19 عاما، لا يمتلك أية خبرات حياتية، تتسبب في أزمات لاحقة للنادي"، مضيفاً "عموما صغار السن يدركون أنهم غير مطلوبين أوروبيا، وأن عليهم الانتقال لفريق من شمال إفريقيا في البداية، فهم مؤمنون بسياسة المراحل، والأمثلة كثيرة، الجابوني ابراهيما ندونق الذي انتقل من الصفاقسي للوريان الفرنسي ومنه لسندرلاند الإنجليزي، والإيفواري عبد القادر كيتا، الذي انتقل من النجم التونسي لعدة اندية فرنسية من بينها ليل وليون".

وعن رغبة الأندية في مصر تحديدا في شراء لاعب صاحب اسم كبير يتمكن من اللعب مباشرة، قال "المال هو قوام الأعمال، والمتحكم في حجم الصفقة، لكن حتى الأسماء الكبيرة إضافاتهم غير مؤكدة، لذا فالشباب هم الخيار الأفضل من وجهة نظري لأندية شمال إفريقيا".

5- النادي:

يرى الوداني أن اختيار النادي المناسب للاعب، و اللاعب المناسب لطريقة لعب الفريق، من بين خطوات نجاح الصفقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان