بالصور- حكاية عُلبة "كانز" أهانت الرئيس مرتضى
كتب- علي البهجي:
ساعة الغضب ليس لها عقارب، لكن البرتغالي إيناسيو اختارا لها توقيتا مناسبا، رغم تأخره في الرد لكنه جاء حاسما ردا على كل ما سبق، بعد فترة طويلة من الصمت، وكأنه الهدوء الذي كان يسبق العاصفة.
إيناسيو يدخل إلى القاعة الخاصة بالمؤتمر الصحفي قبل مباراة الزمالك والعهد اللبناني، ليجد كل الأمور مُعدة لتقديم عرض ربما يكون الأبرز في رحلته مع الفريق الأبيض.
يدخل إيناسيو ليجد كل الأمور مثالية بالقدر الكافي، الحضور تجمعوا للخروج بتصري ناري قبل المواجهة المقبلة للفريق الأبيض، وهذا ما أراده الداهية البرتغالية، ينظر للجميع يرمقهم واحد تلو الآخر ثم يعتدل في جلسته، ليبدأ العرض.
شحنات الغضب داخل إيناسيو بدت على ملامحه قبل أن يتفوه بأي حرف أمام الحاضرين، لتتحول القاعة المدججة بالصحفيين من كل الأقطار العربية، لساحة نزال بوجود خصم واحد في معركة ربما بدأت قبل أيام.
لم يكن يعلم إيناسيو أن علبة "الكانز" الموضوعه أمامه ستساعده في جعل عرضه أكثر روعة أمام الأعين الحائرة بسبب طريقة كلامه، ربما لم يعتد أحد على رؤيته في هذه الحالة.
يُلقي أحد الحاضرين سؤالا على المدرب البرتغالي إيناسيو، ليرد بعدها بشكل مليء بالغضب، حيث لم يجد أمامه سوى "علبة الكانز" ليرفعها بيده اليسري ناظرا لها مهاجما مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة ناديه.
يرفع إيناسيو علبة الكانز، ويشير بها أمام الحاضرين وكأنه يريد أن يستعين بها لإخبارهم بشئ ما.
قال إيناسيو مُمسكا بالكانز: "من يتواجدون حول مرتضى منصور منافقون، لو قال لهم أن زجاجة بيبسي هذه هي كوكاكولا فإنهم سيقولون له نعم، لأنهم يخافون على مناصبهم".
إيناسيو يواصل التلويح بعلبة الكانز، في وجه الحاضرين، ويخبرهم بأنه لا يخشى أحدا، وسيقول ان العلبة التي يمسك بها هي بيبسي وليست كوكاكولا.
صب إيناسيو غضبا صبا، أضرم النار وهو يعلم أنها ليست مجرد بداية لحرب شعواء مع رئيس النادي، بعدها نيران غضبه تبدأ في الانصهار، مؤكدا قبل رحيله عن المؤتمر أنه لا يخشى أي شيء.
فيديو قد يعجبك: