في عشق الأزرق.. 17 عاماً من انتظار صعود منتخب السويس
كتب - إسلام مصدق:
في مطلع العشرينات وبالتحديد في عام 1923، تأسس نادي اتحاد السويس الرياضي واستمر بنفس المسمي حتي عام 1966، وتحول إلي نادي منتخب السويس بعد اندماج ناديي "اتحاد السويس" و"السويس الرياضي" ليصبح نادي منتخب السويس هو الممثل الشرعي والوحيد لكل جماهير السويس وواحد من أهم الأندية الشعبية، مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد.
وفي عام 2000، كان الشاب عمرو محسن متواجد في ستاد السويس الذي يمتلأ عن أخره بجماهير السويس، التي أتت لحضور المباراة الحاسمة، أمام نادي الإسماعيلي والتي يتحدد علي آثر نتيجتها مصير نادي منتخب السويس، سواء البقاء في الدوري الممتاز أو الهبوط لدوري الدرجة التانية.
كان لدي "محسن" آمال وأحلام ببقاء نادي "عازفو السمسمية" كما يطلق عليه، ولكن تحول الحلم إلى "كابوس"، واستمر نادي منتخب السويس قابعاً في دوري الدرجة الثانيه، من وقتها حتي اليوم للموسم السابع عشر.
توقع الجميع خفوت الاهتمام بالنادي الذي كان يصول ويجول في الدوري في الثمانينات والتسعينيات، حتي وصل في أقصي انجاز بالحصول علي وصيف كأس مصر مرتين والحصول علي المركز الرابع بالدوري، بعد استمراره لفترات طويله بعيداً عن الدوري، ولكن علي العكس ازداد اهتمام الجماهير في السويس بالنادي، حتي تأسس أولتراس للنادي في الدرجة الثانية تحت مسمى "فدائين" والذي خلد بأغُنياتِه مسيرة النادي.
في هذا التقرير يحكي عمر محسن قصه تشجيعيه للنادي في كل مكان حتي غرسه لبذره حب النادي إلي بناته "أيتن وراما".
فيديو قد يعجبك: