تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

- -
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. الأهلي بدون "منافس" في الدوري المنتهي

02:02 م الأربعاء 17 يناير 2018

كتب - محمد يسري مرشد:

"الأهلي يملك ثلاثة فرق، هو فى وادٍ والآخرون فى وادٍ. هدفنا كان الخروج فقط بأقل الخسائر أمام منافس يقترب من الكرة الأوروبية ".

تغزَّل حلمي طولان، المدير الفني لطلائع الجيش في منافسه بعد خسارته 0- 2، مساء الثلاثاء، في الأسبوع الـ18 من بطولة الدوري، كلمات جاءت مشابهة لما قاله حسام حسن، فى مؤتمر السوبر، ومتسقة مع حوار المونتينيجري "نيبوشا"، المدير الفني السابق للزمالك الذي اعترف خلاله بتفوق ساحق للأهلي.

يقر جميع منافسي الأهلي بالتفوق والأفضلية للنادي الأحمر وتنافسهم على الخسارة بنتيجة أقل أمام فريق يغيب عنه خط دفاعه بأكمله وحارسه الأساسي فى آخر 6 سنوات لأسباب مختلفة، فبات طبيعياً أن يتصدر الأهلي، ويفوز بالألقاب بل يسيطر على الكرة المحلية دفاعاً وهجوماً وأرقاماً.

المدير الفني للأهلي اعتمد على طريقته 4-2-3-1 في مواجهة الجيش، ولكنه أجرى العديد من التغييرات الاضطرارية أو من أجل عملية التدوير، عاد محمد هاني لمركز قلب الدفاع، وباسم علي لشغل مركز الظهير الأيمن، و"رحيل" للأيسر وهشام محمد بدلاً من عاشور وميدو جابر فى مركز الجناح الأيمن.

طولان واجه الأهلي بخطة دفاعية محكمة، شكلها على الورق 4-3-3 بوجود حسن واسوا وفرانك أنجونج  وعبدالعزيز توفيق في وسط الملعب أمامهم الثنائى إسلام جمال ومحمد أشرف خلف صلاح أمين المهاجم.

عمليًا تحولت طريقة طولان إلى 4-5-1، انعزل صلاح أمين فى المقدمة، عاد "جمال" و"أشرف" لمعاونة خط الوسط، والوحيد الذى حاول هجوميًا من الفريق العسكري هو عاصم صلاح الظهير الأيسر فقط.

الأهلي سيطر بشكل مطلق على المباراة، ولعب بشكل أفضل من آخر 5 مواجهات له فى الدوري من حيث الاستحواذ والأسباب ببساطة وجود عدد لا بأس به من "لعيبة الكرة" فى تشكيل الأحمر.

هشام محمد بارع في التمرير ، أجايي والسعيد متميزان فى خلق المساحات والتمرير، قلبا الدفاع فى الأصل ظهيرا جنب، وبالطبع فقدراتهما على التمرير أفضل من قلبي الدفاع، وبسبب طريقة الجيش الدفاع حررهما انعدام الضغط من ارتكاب الأخطاء، فظهر الأهلي مستحوذاً على أغلب فترات المباراة.

البدري كان موفقاً باعتماده على "أجايي" و"ميدو جابر" جناحين من العمق "الداخل" ومنح باسم علي وصبري رحيل الحرية في الانطلاق في الهجوم والنتيجة أن ميدو جابر سجل من العمق عندما تحول مهاجمًا ثانيًا بجوار أزارو .

فكرة "البدري" اعتمدت على إبقاء أحمد فوزي وعاصم صلاح ظهيري الجيش تحت الضغط وانتظار باسم علي وصبري رحيل، أجايي وميدو جابر يتحركان في العمق، وقدرات محمد أشرف وإسلام جمال لا تناسب الدفاع أمامهما، فيما تفرغ فرانك وواسوا وعبدالعزيز توفيق لمجابهة السولية وهشام محمد والسعيد في المنتصف.

المباراة ظلت على ويترة واحدة، هجوم وسيطرة من الأهلي ورفض الجيش لأى مغامرات للحفاظ على فارق الهدفين لتنتهي بفوز مستحق للأحمر.

اعتلى الأهلي القمة متفوقاً على الإسماعيلي الذى تلقى ضربة موجعة برحيل ديسابر، ومن بعده بدأ نزيف النقاط ، مشكلة في الفريق الأصفر غياب البديل المتوافر في الأهلي، المدرب الذي سد هذه الفجوة باستراتيجية رائعة رحل ومع وضعه الحالي فالفريق سيجد صعوبة بالغة في التفوق على الأحمر.

الأهلي لديه شهر لحسم المنافسة نظريًا بعد وصوله لمرحلة تفوق نفسي على المنافسين وإقناعهم بأن الهزيمة بفارق قليل من الأهداف تعد نتيجة لا بأس بها، الهجوم والاستحواذ أمامه لم يجد ومنح الزمالك خسارة ثقيلة، والدفاع بأسلوب رجل لرجل خسر به المصري أداءً ونتيجة، ودفاع المنطقة منحه الانتصار في الاستحواذ والنتيجة والأداء أمام الجيش .

منافسة الأهلي لا وجود لها، فريق يغيب عنه دفاعه ويفشل أول ثلاثة فرق بجدول الترتيب فى التسجيل بمرماه لا يعني سوى غياب المنافسة.



فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان