119 مليونًا أم 260 مليونًا؟.. مصراوي يكشف أسباب تضارب أرقام تبرعات تركي للأهلي

كتبت - ريهام حمدي:

أزاحت اللجنة التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة لحصر تبرعات تركي آل الشيخ للأهلي، النقاب عن قيمة هذه التبرعات، والتى تلقتها خزينة النادي الأحمر وقدرتها بـ119 مليون جنيه، فيما يؤكد الرئيس الشرفي السابق للأهلي أن التبرعات وصلت لرقم 260 مليون جنيه، وهو ما فتح باب التساؤلات حول الفارق الذى يبلغ 141 مليون جنيه تقريباً.

وكان رئيس الأهلي قد طلب فى خطاب رسمي موجه لوزارة الشباب والرياضة فى الـ27 من مايو الماضى، تشكيل لجنة لحصر تبرعات تركي آل الشيخ مشدداً على اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

وجاء تقرير وزارة الشباب والرياضة يؤكد سلامة موقف الأهلي القانوني من تلقى التبرعات وحددها بـ119 مليون جنيه بواقع، 42 مليون جنيه قيمة صفقة انتقال اللاعب صلاح محسن من إنبي للأهلي، 46 مليون جنيه قيمه التجديد لعبدالله السعيد، 1.8 مليون دولار مكافآت للاعبي الأهلي.

الفارق

وبحسب المستندات الرسمية التى فحصتها اللجنة المشكلة فإنها فصلت بين التبرعات المباشرة وبين اعتبار تركي آل الشيخ قيمة إعارات لاعبي الأهلي للسعودية والمباريات الودية والترضيات التى جاءت بشكل شخصي مع اللاعبين ومن ضمنهم أحمد فتحي وعبدالله السعيد تبرعات للنادي الأحمر والتى بلغت 141 مليون جنيه تقريبا وهى كالتالي:

منح آل الشيخ مبلغ قيمه 18 مليون جنيه لأحمد فتحي فارق العقد الذى وعده به بصورة شخصية بعيداً عن النادي الأهلي إضافة إلى مبلغ 45 مليون جنيه قيمة إعارات: صالح جمعة وحسين السيد وعمرو بركات وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا للسعودية إضافة إلى تبرع قيمته 7 ملايين ريال سعودي.

حصل الأهلي على 9 ملايين جنيه نظير المشاركة بمباراتي اعتزال، فؤاد أنور نجم الشباب السعودي، ومثلها فى مباراة الفجيرة الودية، إضافة إلى 3.4 مليون جنيه نظير مشاركته بمباراة أتلتيكو مدريد الودية (مباراة السلام)، فيما حصل الفريق الإسباني على 24 مليون جنيه (مليون و200 ألف يورو).

وجاء تقرير وزارة الشباب والرياضة في وقت سابق يؤكد سلامة موقف الأهلي القانوني من تلقى التبرعات مع أخذ ملاحظتين على الأهلي: الأولى كانت تخص المبلغ الذي حصل عليه جهاز الكرة واللاعبون بشكل مباشر على سبيل الهدية بمناسبة الفوز بالدوري، حيث أكدت ضرورة أن يتم إيداعه أولاً في حسابات النادي واتخاذ الإجراءات وخصم الضرائب وليس توزيعه بشكل مباشر، أما الملاحظة الثانية فجاءت لعدم قيام إدارة النادي بمخاطبة الجهة الإدارية قبل قبول هذه التبرعات، في الوقت الذي تم الاستناد في ذلك إلى إخطار الجهة الإدارية بمحاضر اجتماع مجلس الإدارة والتي تضمنت القرارات الخاصة بهذه المبالغ للموافقة عليها وبصفة المتبرعين.