تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

0 2
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

0 2
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

0 0
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

في ذكرى ميلاده.. علي أبو جريشة "شاهد على تاريخ الإسماعيلي"

04:03 م الخميس 29 نوفمبر 2018

علي أبو جريشة

تقرير ـ مصطفى الجريتلي:

"لازلت متمسكًا باللعب ولكن لو شعرت إن الإسماعيلي في حالة يمكن الاستغناء عن جهدي كلاعب سأعتزل فورًا وأنا سعيد ومطمئن على الفريق واسمه".. هكذا تحدث علي أبو جريشة، مع الزميل سعيد عبد الغني مُحرر صحيفة القناة في العدد الذي نُشر يوم 30 أبريل من عام 1978.

علي أبو جريشة، المُلقب بالهر الساحر أو فاكهة الكرة المصرية، يحتفل اليوم 29 نوفمبر بعيد ميلاده الـ 70.

لم يكن غريبًا عليه أن ينشأ كلاعب كرة في صفوف فريق محافظته، الإسماعيلية فسبق وأن ضم فريقها الأول 6 أشقاء من أسرته هم:"محمد، عوض، إسماعيل، يوسف، سيد وأحمد"، وكان هو نجل إسماعيل حارس مرمى الفريق حينها.

قصة علي بصفوف الإسماعيلي سطرت أول حروفها في عام 1960 وهو في سن الثالثة عشر تقريبًا عندما انضم لقطاع الناشئين بعدما رأه علي عمر، مدرب الإسماعيلي يمارس الكرة خارج النادي:"قبل ذلك كنت ألعب الكرة في الشارع ولكل شارع فريق يحمل اسمه وكنا نلعب أحيانًا بكرة التنس لذا كان لاعبو الإسماعيلية مهاريين".

وما هي إلا سنوات قليلة حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول؛ حيث شارك لأول مرة أمام الترسانة موسم 1964/1965 وهو في سن الـ 17 تقريبًا بينما سجل أول أهدافه في الموسم التالي 1965/1966 أمام السكة الحديدية".

ولا ينسى علي أول مكافئة له مع الإسماعيلي:"حصلت على 3 جنيهات بعد مباراتنا أمام المصري في بروسعيد عام 65 و تعادلنا بدون أهداف".

ومن هنا كانت الانطلاقة فتوّج اللاعب الشاب في الموسم التالي 1967/1966 هدافًا لبطولة الدوري؛ حيث قاد الفريق للتتويج بأول بطولة دوري في تاريخه.

وهي الفترة المُحببة لقلب فاكهة الكرة المصرية:"الفريق كان يضم حينها (لاعيبة مستوية) وهم أفضل من لعبت معهم فكانوا في جاهزية فنية جيدة مثل العرب، شحتة، طربوش، سيد حامد، السناوي، سيد عبد الرازق".

وانطلق علي بعدها رافعًا راية ناديه في البطولة المختلفة فها هو يقود الإسماعيلي رقة زملائه للنهائي الأول في بطولة أفريقيا للأندية الأبطال 1970؛ حيث منحه الإسماعيلي مكافأة 200 جنيهًا و أختارته مجلة جون أفريك الفرنسية كأفضل لاعب في أفريقيا حينها ليُسافر إلى فرنسا لتسلم الجائزة في حفل عُقد يوم الثلاثاء 23 فبراير 1971.

وفي اليوم التالي الأربعاء 24 فبراير اختارت مجلة فرانس فوتبول الشهيرة خلال اجتماع حضره علي أبو جريشة في مقرها بفرنسا رفقة عدد من التقاد الفرنسيين اللاعب المصري كثاني أفضل لاعب أفريقي بعد اللاعب الإيفواري لوران بوكو الذي استبدلته الصحيفة الفرنسية بعد أيام بصاحب المركز الثالث المالي ساليف كيتا ـ دون إعلان سببًا واضحًا حينها ـ .

وبعد البطولة أيضًا وصله عرضًا للاحتراف بصفوف فيردبريمن الألماني، وكان التعاقد بوظيفة وسيارة في مصنع بألمانيا للسيارات:"خضت فترة إعداد ووقعت ولكن رفض عثمان أحمد عثمان، رئيس الإسماعيلي وطلب مني إنهاء التعاقد وعدت للدراويش".

ولم يكن العرض الأول له فسبق وتلقى عرضًا احترافيًا ولكن في صفوف فريق القادسية الكويتي وهو بعمر العشرين وكلن عثمان أحمد عثمان رفض رحيله أيضًا.

ولا يجد علي مشكلة في ذلك:" لعبت للإسماعيلي وأنا في سن 13 سنة ولا أتصور أن أكون لاعبًا لغير الإسماعيلي لأني من ابناء الإسماعيلية ولو خيروني في اللعب سأفضل الإسماعيلي أيضًا لا أشعر بالحماسة وأنا أشاهد أي مباراة إلا إذا كان الطرف الأخر الإسماعيلي".

حصوله على هداف الدوري جلعه أيضًا يحصل على مقعده في صفوف المنتخب لأول عام 1976؛ حيث استهلها بمواجهة أمام ألمانيا واستمر حتى عام 1975؛ حيث شارك في كأس الأمم الأفريقية 1970 و 1974 وحصل على هداف مصر في الأخيرة كذلك تواجد في دورة إزمير ودورة الألعاب الأفريقية.

ولم يجد مشكلة في استبعاده من المنتخب حينها:" وجهة نظر مدرب المنتخب هو شايف أن اللاعيبن الموجودين حاليًا متجانسين وسنهم صغير وعايز يعطيهم فرصة ولقد أعطيت مصر والفريق القومي الكثير والبركة في الموجودين وأنا أفضل أن أركز جهدي في النادي الإسماعيلي".

وبالفعل أكمل الهر الساحر ـ كما كان يُلقب ـ مسيرته لأربعة مواسم مع الإسماعيلي حتى اعتزل الكرة 1979 واتجه للتدريب:"مؤمن أن اللاعب الموهوب مع الدراسة الجيدة يستطيع أن يُصبح مدربًا ممتازًا وأفضل الآن تولي تدريب مدرسة الكرة بالإسماعيلي لأن المدرب الكفء هو من لديه القدرة على تشكيل الناشيء".

وتواجد أبو جريشة رفقة الجهاز الفني للفريق الأول مواسم 1981/1982 ـ 1990/1991 ـ 1991/1992 ـ 1997/1998؛ حيث كان مدربًا عامًا حينما توّج الإسماعيلي بدوري 1990/1991 مع كابتن شحتة المدير الفني كذلك ببطولة كأس مصر 1997.

وكذلك تواجد في جهاز منتخب مصر كمدرب عام مع الألماني هيدروجوت و المصري فتحي نصير عام 83.

ولم يقتصر مجاله التدريبي على مصر فانطلق في السعودية والإمارات أيضًا ثم اتجه في نهاية التسعينات والألفية الثالثة لتحليل المباريات ويعمل حاليًا كرئيس لقطاع الكرة في نادي وادي دجلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان