تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 5 مشاهد من "جراب" حاوي الأهلي في عامه الـ 34

05:13 م السبت 01 ديسمبر 2018

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

يُرسل الكرة التي احتسبها حكم اللقاء ضربة حرة لصالحه، من الطرف الأيسر لملعب مباراتهم أمام الوداد في المغرب فيسكنها رامي ربيعة مرمى الخصم فيحتفل وليد سليمان، صانع الهدف بصورة هستيرية لم يعتادها جمهور ناديه الأهلي عنه خاصة أنه لم يُسجل الهدف.

ليلة السابع والعشرون من شهر يوليو 2016 لن ينساها أبدًا وليد سليمان فكانت نقطة تحول في مسيرته بقميص القلعة الحمراء التي بدأت في يوليو 2010.

جناح الأهلي الذي قدم له من إنبي بعد مفاوضات 4 سنوات منهم ثلاثة مع بتروجت حتى انتقل لصفوفه بعد موسم مع إنبي لم يكن ضمن اللاعبين الذي يُفضل الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق حينها الدفع بهم:"كنت عائدًا من إصابة لم ألعب لمدة 3 أشهر وكان يعتمد هو على اللاعبين الموجودين وألوم على الجهاز المعاون حينها عدم توضيح الأمر له".

وهو الأمر الذي كان يُمثل لوليد سليمان ضغوطًا خاصة بعدما رفض مارتن يول تدخل المدير الإداري للفريق سيد عبد الحفيظ لكي يدفع به في المباريات:"طلبت الجلوس معه وأخبرته بما يدور في ذهني فرد إنني بالنسبة له رقم 3 وإذا لا يُعجبني الأمر فلا يجد مشكلة في رحيلي.. ولكنني أخبرته أني مستمر مع الفريق وظللت أتدرب أكثر بالنادي وخارجه حتى أكون جاهزًا للفرصة حينما تأتي وهذا هو ما تم".

وبالفعل أتته الفرصة ولكن ليس ذلك فقط:"عقب الهدف الذي صنعته لربيعة كان هناك اجتماعًا باللاعبين وحينها احتضني مارتن يول واعتذر لي أمام زملائي وقال للجهاز المُعاون له إنه كان سيرتكب خطئًا لن يُسامح نفسه عليه وهو رحيلي عن النادي مع استمراره في قيادة الفريق".

وبالفعل حوّل وليد سليمان تعثره في هذا الموسم ـ الذي يُعد الأقل له مع الأهلي ـ لنقطة تحول في مسيرته:"مقتنع بالنصيب.. مقتنع بالنصيب الذي جاء بي للأهلي لن يُكمل أحد حياته يلعب كرة قدم ولو رحلت حينها كنت سأقول إن رزقي أنقطع هنا وراضي تمامًا به".

النصيب أيضًا أجّل انتقال وليد سليمان للأهلي في عام 1999:"كان هناك اختبارات للأهلي يُشرف عليها كابتن شطة وبدر رجب وتم اختياري أنا واثنين آخرين من الصعيد ولكن كابتن شطة رفضني لأن جسمي كان صغيرًا وضعيفًا".

وربّ ضارة نافعة انتقل وليد سليمان بعدها بموسمين إلى صفوف حرس الحدود:"صُعدت سريعًا للفريق الأول وكان جيلاً ذهبيًا صلاح أبو جريشة، أحمد أيوب، هاني العقبي وغيرهم ولكن لم يكن لي نصيبًا هناك فانتقلت للجونة الموسم التالي وأديت جيدًا ثم انتقلت لبتروجت".

ومع بتروجت شارك بـ 50 لقاء سجل خلالهما 11 هدفًا وصنع 4 لزملائه وهو ما دفع الأهلي لمفاوضته على مدار 3 سنوات:"كل سنة كنت أحصل على وعد بالسماح لي بالانتقال للأهلي فكان الدور على أسامة محمد لينتقل هو للقلعة الحمراء ولكن لم يتم الأمر في النهاية وكنت أتعرض لخصومات لتصريحاتي الدائمة بأنني أريد الانتقال للأهلي".

يتذكر سليمان، خلال حلوله ضيفًا في برنامج الحريف موقفًا جمعه بفاروق جعفر المدير الفني الجديد لبتروجت حينها:"كان يريدني أن ألعب معه لمدة موسم ثم سيجعلني انتقل للزمالك فأخبرته إنني من صغري أهلاوي وأحلم باللعب للأهلي نعم أحترم الزمالك واللاعبين هناك والجمهور ولكن ألعب في الأساس لانتقل للأهلي ولم يكن لي نصيب أن استمر في بتروجت وانتقلت لإنبي".

ومع إنبي شارك وليد سيمان معه في 26 مباراة؛ حيث سجل 4 أهداف وصنع مثلهما لزملائه:"حصلت على وعد من الوزير بأن انتقل للأهلي".

وحينها كانت جماهير الأهلي تُطالب بوجودة بشدة في هذا الموسم الرابع من المفاوضات مع اللاعب:"في مباراتنا أمامهم ظلوا يهتفون باسمي ويقدموا التحية لي فبكيت وحينها اقترب مني كابتن مجدي عبد العاطي وأخبرني أنه لا يصح أن أذهب لرد تحية جمهور الخصم".

ومع الأهلي شارك في موسم 2010/2011 فور انتقاله بمباراتين في دوري أبطال أفريقيا؛ حيث صنع هدفًا وكذلك شارك معه في مباراتين ببطولة الكأس وسجل هدفًا في مرمى كيما أسوان.

لتبدأ رحلة "الحاوي" ـ كما تلقبه الجماهير مع الأهلي فشارك مع الأهلي على مدار الـ 8 سنوات الماضية في 206 مباراة؛ حيث سجل 48 هدفًا وصنع 41 آخرين لزملائه في جميع البطولات؛ حيث تم التجديد له مرتين وفي كلاهما وقّع وليد سليمان على بياض:"لا يصح بعد سنوات طويلة سعيت خلالها لأتواجد في الأهلي أن افتعل مشكلة.. الأهلي يُقدر كل لاعب على حسب قدره فلا يصح أن أضع شروطًا عند التجديد".

"في الجلسة الأولى أتذكر كان حينها لدي عروضًا كثيرة وخاصة من قطر بمقابل مادي عالي وكنت لاعبًا حرًا وأخبرت علاء عبد الصادق أنني سأجدد بلا شروط وفي الثانية حينما حدثني كابتن سيد عبد الحفيظ ومحمود الخطيب وقعت على بياض".

ويُعلل وليد سليمان ـ البالغ من العمر 34 عاماً ـ موقفه مع الأهلي بجملة تلخص مسيرته:"أنا راضي برزقي وفعلت الكثير لأصل للأهلي الذي أحبه ولا يصح أن أفعل أي شيء يضايق الجمهور الذي هتف باسمي وأنا في إنبي.. لن أرحل إلا إذا طلب مني النادي ذلك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان