تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. أسلحة "العشري" الفاسدة تضربه من الخلف في معركة "الجبهة الواحدة" ضد الزمالك

12:16 م الخميس 15 فبراير 2018

جلال يتفوق على دجلة

كتب - محمد يسري مرشد:

الحرب خدعة، ولحظة واحدة قد تغير وجهتها من النصر إلى الهزيمة والعكس، فأي تفاصيل أو تأخر أو تخاذل قد يضيع مجهوداً عظيماً، كرة القدم أيضاً كذلك، وما شهده استاد القاهرة وقت غروب شمس الـ14 من فبراير، شاهد على ذلك.

ضُرب العشري بالتفاصيل الصغيرة، الخطأ المتكرر يتحول إلى خطيئة، الأمور كانت على ما يرام لو أسعف عمر السعيد العشري في انفرادين، ولكنه خذله في الأمام وفي الخلف أيضاً، وتحول إلى سلاح عكسي للمنافس.

هداف الدوري فى الدور الأول أهدر انفرادين برعونة، وفي الدفاع ترك محمود علاء المكلف برقابته في بداية الشوط الثاني ليسدد الأخير في القائم، ثم كرر الأمر مرة أخرى ليتسبب في هدف قاتل أفسد "مشروع دجلة".

عاد إيهاب جلال إلى 4-2-3-1، المدير الفني بدت فكرته واضحة أكثر من أي وقت مضى، استقر على أن يلاعب الفرق المنافسة في الترتيب بـ3-4-3 ومشتقاتها، ويحول الطريقة إلى 4-2-3-1 مع الفرق الصغيرة، وهو ما دفعه إلى تعديل طريقة لعبه مع دجلة بعد سموحة.

عاد النقاز وظهر حفني، واستمر عبدالغني الرقعة المهمة فى دفاع الزمالك، مدافعًا يملك مهارات ممتازة فى التمرير والتمويه، ومثاليًّا لتنفيذ فكر إيهاب جلال، معروف يوسف إجبارياً على اليسار، عبدالله جمعة جناح أيمن، وكاسونجو مهاجم، وثنائي في وسط الملعب، طارق حامد المتطور وعبدالعزيز.

بدت المباراة تلعب فقط فى جبهة واحدة، النقاز وجمعة فى اليمين، يقابلهما السيد سالم وأنور، ويتناوب نداي وعيد خلف النقاز، بينما الجبهة الأخرى خارج الخدمة تماما.

حاول الزمالك تطبيق فلسفة مديره الفني فى الشوط الأول، الخروج بالكرة من الخلف قابلهم العشري بمفاجأة بالضغط العالي، توزيع لاعبين أشبه بفريق يواجه جوارديولا مانشستر سيتي لمنعه من الخروج بالكرة، ولأن الجودة مختلفة بين ما هنا وما هناك فشل الزمالك بشكل كامل أمام حصار العشري، وضاق الخناق علي دفاعات الزمالك.

فى الشوط الثاني تحرر الزمالك مع تراجع نسبي لدجلة، وتخليه عن الضغط العالي، واعتماده على المرتدات، بينما استمر الصراع فى الجبهة الواحدة، النقاز وجمعة موجودان فى نفس المكان فى الهجوم، دفاع دجلة كان هناك أيضاً، فلم تفلح هذه الجبهة إلا عن طريقة الضربات الثابتة، وعرضية وحيدة من التونسي.

ضغط الأبيض مع انطلاق طارق حامد الذي وضحت بشدة تكليفات جلال له بالمشاركة فى الهجوم، علاء أهدر فرصة ثمينة رأسية لعبها بأريحية، بعد أن تركه عمر السعيد المكلف برقابته، في القائم، ضغط قابله دجلة بالهجوم المضاد بعد اندفاع الأبيض للتسجيل.

أهدر السعيد مرة أخرى انفراداً في الشوط الثاني، وتبعه نداي بعد أن ضُرب الزمالك من عمقه، نقطة فاصلة في المباراة، رعونة مهاجمين فى مواجهة إجادة الشناوي.

ودفع العشري فى النهاية ثمن أخطائه، وتكاسل عمر السعيد، ترك العشري طوال المباراة الزمالك ينفذ ركنياته بلاعبين مقابل لاعب فقط، وشكل الأبيض خطورة واضحة فى رأسية محمود علاء، ثم في تسديدتين متتاليتين بنفس الطريقة لطارق حامد فى نهاية المباراة حتى جاء العقاب.

محمود علاء تُرك مرة أخرى وحيداً دون رقابة، وجه الكرة فى المرمى ليلمسها كاسونجو مسجلاً هدف الفوز القاتل المستحق.

دجلة استحق الخسارة لأخطائه الكارثية لإهداره الفرص، ليست فرصًا فحسب، بل انفرادات صريحة، والزمالك استغل الأخطاء وضعف الرقابة فى الضربات الثابتة ونفذ جملة ثلاث مرات سجل منها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان