الأسيوطي على وشك البيع .. رحيل الشيشيني .. مصير اللاعبين والإدارة (تقرير)
كتب ـ مصطفى الجريتلي وعبد الرحمن طارق:
خطف نادي الأسيوطي الأضواء بموسمه الأول في الدوري الممتاز 2017/2018؛ حيث احتل المركزالتاسعبرصيد 42 نقطة، فيما هُزم بدور نصف نهائي بطولة كأس مصر أمام سموحة الذي هُزم في النهائي من الزمالك.
ويبدو أن ذلك كان مغرياً لأحد المستثمرين لشرائه؛ حيث قال مصدر مسؤول بنادي الأسيوطي، في تصريحات خاصة لمصراوي إنهم باعوا النادي بفريق الكرة المتواجد بالدوري الممتاز إلى إحدى الشركات خلال الساعات الماضية، رافضاً الإفصاح عن قيمة الصفقة واسم الشركة التي أشترت النادي.
وهو الأمر الذي أكده مصدر مسؤول بالجهاز الفني لفريق الأسيوطي، الذي أشار في تصريحات خاصة لمصراوي إلى إنهم أنهوا تعاقدهم مع النادي في جلسة جمعتهم مساء يوم أمس الخميس برئيس النادي محمود الأسيوطي؛ حيث حصلوا على قيمة عقودهم والشروط الجزائية.
وأضح المصدر بالجهاز الفني للأسيوطي إنهاء تعاقدهم بقوله:"النادي وفريق الكرة تم بيعهم إلى إحدى الشركات التي ستستقدم جهازاً فنياً أخر وربما تبقى على عدد من اللاعبين لرغبتهم في التواجد ضمن الكبار ببطولة الدوري وهذا لا يقلل من قيمة اللاعبين الحاليين فمنهم لاعبين أفضل من أندية القمة في مصر".
وأشار مصدر مقرب من رئيس نادي الأسيوطي، إلى أن محمود الأسيوطي الذي تلقى عرضاً مالياً مغرياً لبيع النادي، سيبحث هو ومجلس إدارته عن أحد الأندية في الدرجات الصاعدة ليشتريها ويضع اسم ناديه "الأسيوطي" بدلاً من اسمها ويحاول الصعود به للدوري الممتاز وتكرار تجربة الأسيوطي مرة أخرى، منوهاً إلى أن الشركة الجديدة التي أشترت الأسيوطي ستغير اسمه كما بدأت الحديث مع لاعبين ترغب بهم أندية القمة في مصر لضمهم.
وكان نادي الأسيوطي قد تأسس عام 2008 على طريق أسيوط الغربي، على بعد 45 دقيقة من أهرامات الجيزة، في منطقة تسمى "ميدوم" السياحية بين محافظتي الفيوم وبني سويف، لرجل الأعمال المصري/ النمساوي محمود الأسيوطي على مساحة 50 فداناً؛ حيث يحتوي على فنادق وحمامات سباحة ونادٍ صحي، وثلاثة ملاعب كرة قدم، بالإضافة إلى مطاعم عدة.
ولكل هل يجوزبيعالنادي أو تغيير اسمه، مصدر بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم قال في تصريحات خاصة ليلا كورة:"نعم طالما الشركة التي قامت بشرائه مصرية فمن حقها تغيير الأسم ومن حق محمود الأسيوطيبيعالنادي فهو نادي خاص وليس ملكية عامة للدولة".
وهو الأمر الذي أكده الدكتور محمد فضل الله، استاذ التشريعات الرياضية بالجامعة الأمريكية بالإمارات وخبير اللوائح والقوانين الدولية، بقوله:"طالما النادي خاص فمن حق مالكه بيعه وفقاً للقواعد والقوانين المصرية وعن تغيير الاسم يكون بموافقة مجلس إدارة أو مجلس أمنائه أو الجمعية العمومية على حساب نظام النادي فعلى سبيل المثال النادي الأهلي لا يستطيع فعل ذلك سوى بموافقة جمعيته العمومية ثم يرسل اسمه الجديد للجهة الإدارية لاعتماده".
وفي ذات السياق قال مصدر بمديرية الشباب والرياضة في تصريحات خاصة:"يجوزبيعالنادي المملوك لشركة مساهمة بشرطين الأول قرار من مجلس الإدارة ويُرسل المحضر للجهة الإدارية والثاني موافقة الجهة الإدارية ولا يجوز البيع منفرداً و تغيير الاسم أو الشعار أو الزي أو التصرف في أي من موارد النادي دون موافقة الجهة الإدارية ولابد أن تكون الشركة التي أشرت النادي مصرية"، مشيراً إلى أن الاسم الجديد لا يجوز أن يكون مشابهاً لأخر موجود بالفعل.
وينص قانون الرياضة في المادة رقم (1) على التالي:
فيديو قد يعجبك: