تقرير.. 5 تحديات أمام أجيري.. كيف سيتغلب عليها؟
كتبت- منة عمر:
تسلم المدرب المكسيكي خافيير أجيري مهام القيادة الفينة لمنتخب مصر الأول بشكل رسمي بعدما تم الاتفاق على كافة الأمور مع اتحاد الكرة المصري.
أجيري تولى قيادة منتخبي المكسيك واليابان كما قاد عدة أندية إسبانية أبرزها أتلتيكو مدريد وأوساسونا وريال سرقسطة.
المهمة لن تكون سهلة على المكسيكي فهناك عدة تحديات سيتعين عليه التغلب عليها يرصدها يلاكورة في التقرير التالي:
طريقة لعب مختلفة
تتوجه أنظار الجميع نحو طريقة لعب خافير أجيري هل هي دفاعية أم هجومية؟ إلى جانب مدى مواءمتها مع إمكانيات اللاعبين المصريين.
كوبر كان يؤخذ عليه الالتزام بالطريقة الدفاعية سواء أمام الفرق القوية أو الضعفية، إلى جانب اعتماده على طريقة 1-3-2-4 دون تعديل أو تحويل الخطة على حسب سير المباراة.
أجيري يفضل الاعتماد على طريقة لعب 1-2-3-4، إلا أنه يلجأ للتنويع في بعض الأحيان فتارة يعتمد على 3-3-4 أو 2-4-4، لذلك فمدرب منتخب اليابان السابق سيحمل على عاتقه خلق طريقة لعب تتلاءم مع إمكانيات لاعبيه ليس هذا، فحسب بل تتناسب مع إمكانيات المنتخبات التي سيواجهها.
الأمر ليس صعبًا على مدرب قاد أكثر من نادٍ ومنتخبين، أحدهما في ولايتين، كما أن أجيري لا يعتمد في لعبه على طريقة واحدة فقط فهو يتميز بالتنويع.
التأهل لأمم أفريقيا
التحدى الأكبر أمام أجيري في الوقت الحالي هو التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا خاصة بعد خسارة الفراعنة مباراة الجولة الأولى أمام تونس بهدف نظيف تحت قيادة المدرب السابق هيكتور كوبر.
منتخب مصر يتواجد في المجموعة العاشرة التي تضم تونس والنيجر وسوازيلاند، ومن المقرر أن يخوض الفراعنة 3 جولات خلال شهر سبتمبر المقبل أمام سوازيلاند (3 سبتمبر) والنيجر (7 سبتمبر) وسوازيلاند (11 سبتمبر).
وسيتعين على أجيري تحقيق نتائج إيجابية في الثلاث جولات السابق الإشارة لها لوضع قدمًا في البطولة التي خسرها المنتخب المصري في نهائي النسخة الماضية أمام الكاميرون بنتيجة 2-1.
كسب ود النجوم
هذا التحدي بالتأكيد يعود إلى شخصية المدرب القوية، فمنتخب مصر يضم حاليًا وفرة من النجوم المتحرفين في أوروبا، على عكس ما كان عليه الحالي قبل 10 سنوات ماضية، الأمر الذي يصب في مصلحة الفراعنة بكل تأكيد، ولكن السؤال الأهم هو كيفية التعامل مع تلك النجوم داخل معسكر واحد دون التفرقة بين لاعب واخر الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمات.
أجيري كان له تصريح مسبق قالي فيه إن الفريق لا يعتمد على لاعب بمفرده، بل على المجهود الجماعي لجميع اللاعبين ما يعني أن المكسيكي عليه أن يرسخ تلك القواعد في أذهان اللاعبين قبل بدء ماراثون التحديات.
الظهير الأيسر
مشكلة أزلية استصعب على كوبر حلها منذ مشاركات المنتخب المصري في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي اقيمت بالجابون 2017، وحاليًا مع كبر سن محمد عبد الشافي (لاعب المنتخب) وتكرر إصاباته سيكون أجيري أمام سؤال محير "كيف سيحل مشكلة الظهير الأيسر"؟.
مدرب منتخب اليابان الأسبق أمامه حل هو متابعة الدوري المصري بكل دقة لاستنباط لاعب يتمتع بإمكانيات فنية وبدنية تقنع أجيري بضمه فهناك اكثر من لاعب جيد أمثال أيمن أشرف (الأهلي) ومحمد حمدي (المصري) إلى جانب كريم حافظ (لانس الفرنسي) وغيرهم.
الاعتماد على عناصر جديدة
مع تقدم سن معظم لاعبي المنتخب وتخطيهم الثلاثين سيتعين على أجيري تصعيد لاعبين جدد شباب والبدء في مرحلة الإحلال والتجديد والدمج بين عناصر الخبرة والشباب في صفوف الفريق لاستكمال مشوار الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم 2022 والمقرر إقامتها في قطر.
أجيري قام مسبقًا خلال توليه مهام منتخب اليابان بتصعيد خمسة لاعبين شباب لم يسبق لهم خوض أي مباراة دولية من قبل في مهمة تأسيس منتخب اليابان من جديد من أجل كأس العالم 2018 بروسيا بعد أن تعرض هذا المنتخب للتدهور في مونديال 2014 بالبرازيل.
فيديو قد يعجبك: