في عيد ميلاده الـ 65.. محمود الخطيب ووالده "كنت بشيله من عين شمس للزيتون"
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
كعادة الأباء في القرن الماضي كان إبراهيم الخطيب يتتبع خطى ابنه صاحب الرقم 10 بين أخوته لمنعه من ممارسة كرة القدم والتركيز في الدراسة التي ستُشكل مستقبله فيما بعد.
اليوم هذا الطفل قد صار رئيسًا للنادي الأهلي ويحتفل بعيد ميلاده الـ 65 .
محمود، كان شغوفًا بممارسة الكرة مع أصدقائه وأخيه حتى قرر والده حبسه في المنزل حتى لا يلعب الكرة في هذا اليوم:"نط من شباك البيت يومها وراح لعب كورة".
ولكن محاولات والده لمنعه لم تنجح:"كنت بحب الكرة ومش قادر استغنى عنها وبابا كان خايف على دراستي وأن مخدش مؤهل وكان بيوشفني كتير متعور".
مهارة محمود وولعه بالكرة عرضاه كثيرًا للإصابات فلا ينسى والده حين ذهب للعب مع القرية التي ينتمي لها لمواجهة فريق من قرية أخرى وقادهم للفوز عليهم ليصيبه أحد اللاعبين من الفريق الأخر بقدمه:"لما شوفته كانت السمانة كلها دم ورجعت بيه القاهرة عالجته".
وفي أخرى ذهب للعب الكرة في الشارع مع أخيه وكان حافيًا ليُصيبه "سيخ حديد" كان في الأرض:"فضلت أشيله كل يوم من بيتنا في عين شمس حتى المستشفى في الزيتون لعلاجه".
ولكن كل ذلك لم يفت في عزيمة وحب اللاعب للكرة؛ حيث كان يصنع واحدة من الخيط والشراب ليُمارس اللعبة حتى وهو مُصابًا.
وفي نفس الوقت تحوّل والده لأشد متابعيه:"لما الماتش بيبدأ بيمنع فطار أو غداء ومحدش بيتكلم ويفضل يتفرج على محمود ويقول يارب سلم".
فيديو قد يعجبك: